* واشنطن
رام الله نائل نخلة لوكالات:
تواصلت التداعيات المرتبطة برحيل الزعيم الفلسطيني، وبينما صعدت الولايات المتحدة الأمريكية من تصريحاتها بشأن التسوية في مسعى لزعم أن غياب عرفات يفتح مجالاً أوسع لهذه التسوية وهو مسعى يتوافق مع دعاوى اسرائيلية بهذا الصدد، فقد أعرب المزيد من المسؤولين الفلسطينيين عن شكوكهم بشأن ملابسات وفاة عرفات مركزين تحديداً على فرضية تسممه.
وبعد إفادات الطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني في وسائل الإعلام والتي لم ينف فيها فرضية التسمم بل ألمح إليها.
وفي تعليق حول الشائعات بأن عرفات توفي نتيجة التسمّم، قال القدوة (إن هذا هو أكبر شكوكنا. لو كان موته طبيعياً لكان بالإمكان تحديد تشخيص لحالته حتى الآن).
وأمس السبت تجمّع كبار المسؤولين الفلسطينيين أمام مقبرة عرفات في رام الله بالضفة الغربية لأداء صلاة عيد الفطر. وفيما يتصل بفورة السلام الجديدة التي تصدرها الولايات المتحدة تعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش بالعمل على إقامة الدولة الفلسطينية خلال أربع سنوات، فقد أعقب ذلك إعلان من الخارجية الامريكية أن وزير الخارجية كولن باول يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية واسرائيل ولكن لم يحدد أي موعد لهذه الزيارة بعد.
وأعلنت الخارجية الامريكية أيضا أن اللجنة الرباعية حول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي (الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي) قد تعقد اجتماعاً على هامش المؤتمر الدولي حول العراق المقرر يومي 22 و23 تشرين الثاني - نوفمبر في مصر.
طالع دوليات |