* مرات - ابراهيم الدهيش:
- كثيرة هي المواقف الطريفة لكنها تكون أكثر وقعاً وبقاء في الذاكرة عندما تتزامن مع فرحة العيد وبهجته لتضيف سروراً على سرور، وهنا نقدم لكم نماذج من بعض المواقف الطريفة التي وقعت وتزامنت مع العيد تعالوا بنا:
الدكتور:
- الأخ عبد الرحمن كان وقتها طالباً في احدى الجامعات الأوروبية. حضر أواخر شهر رمضان لقضاء أيام العيد مع أهله و(جماعته) في قريته ولأن القرية ليس فيها خياط ولم تكن الثياب الجاهزة موجودة وقتها لذا اضطر ان (يعيّد) بالبدلة والكرفتة. يقول: صرت يومها محط أنظار (الجماعة) وسخريتهم غير المعلنة بالطبع ومنذ ذلك اليوم اطلقوا عليّ لقب (الدكتور) لكن ما يعوضني عن ذلك ان اللقب كان فأل خير عليّ حيث حصلت على شهادة الدكتوراه وصرت دكتوراً حقيقياً وليس لأنني لبست بدلة وكرفتة!!
قضية الشماغ:
ويحدثنا (أبو سامي) قائلاً:
أحضر والدي (رحمه الله) لأخي الذي يكبرني غترة شماغ جاء بها من الرياض حيث كان يعمل، فغاظني ذلك لأنه لم يحضر لي مثله لأنني كنت صغيراً، وبدأ الخصام والمشاكل وكبرت بيني وبين أخي ولأن الوقت لا يسعف أبي لاحضار أخرى لجأ أبي (غفر الله له) ولارضائنا واخماد نار النزاع لحل وسط وهو ان نتناوب لبسها - لبس غترة الشماغ - فأخي يلبسها في (المعيّد) وهو المكان الذي نتناول فيه افطار العيد مع أهل الحي وانا ألبسها عند استقبال المهنئين من الأقرباء في البيت وبهذا الحل انتهت زوبعة اشكالية (الشماغ).
لمن الحذاء:
وفي هذا السياق يحدثنا أيضاً (ابو فهد) فيقول: ذهبت ليلة العيد إلى السوق لشراء حاجيات العيد والناس وقتها زحمة والأسواق مليئة بالمتسوقين ومن ضمن مشترياتي كان حذاء - أعزكم الله - أخذته مع البقية ورجعت للمنزل وفي صباح العيد وبعد ان لبست ملابسي ولم يتبق سوى (الكنادر) فتحت الكرتون فوجدت حذاء طفل لا يتعدى عمره الثماني سنوات فكان موقفاً لا أنساه.
أما (أبو عزام) فقد أحرق (طاقية) أخيه نكاية به والقصة كما يقول: أهدتني أنا وأخي جدتي طاقية لكل منا لنلبسها في العيد ولأن طاقية أخي كانت (مزرية) عكس طاقيتي (السادة) لذا أضمرت وصممت على حرمان أخي من لبسها في العيد فقمت باحراقها في غفلة من الجميع ومرت الحادثة على أنها قضاء وقدر وتمتعت انا بلبس الطاقية (السادة) لوحدي.
|