* شنغهاي رويترز:
لزمت الصين الصمت أمس السبت في مواجهة اتهامات يابانية بأن إحدى غواصاتها التي تعمل بالطاقة النووية انتهكت المياه الإقليمية اليابانية الأسبوع الماضي.
وعبأت اليابان قواتها البحرية لأول مرة منذ خمسة أعوام يوم الاربعاء بعد أن تم رصد الغواصة قرب جزيرة اوكيناوا على بعد 1600 كيلومتر جنوب غربي طوكيو.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية أمس تعليقها الذي أعلنته يوم الجمعة بانها تجتمع مع الادارات الحكومية الاخرى بشأن الاتهامات اليابانية.
ولم تنشر أجهزة الإعلام الرسمية الصينية تقارير عن الاتهامات اليابانية أمس.
وقال محللون عسكريون: إنه بصرف النظر عن الولايات المتحدة فإن الصين هي الدولة الوحيدة التي يوجد لها عادة غواصات تعمل بالطاقة النووية في تلك المنطقة.
واستدعى نوبوتاكا ماشيمورا مسؤولا كبيرا في السفارة الصينية في طوكيو ليسلمه احتجاجا وطالبه بتقديم تفسير واعتذار عن ذلك الحادث.
ونقلت أجهزة الإعلام اليابانية عن مصادر عسكرية قولها: إن الغواصة كانت صينية ولكن الحكومة لم تؤكد من قبل هذه التقارير.
وقال بعض المحللين: إن الدافع وراء ذلك هو عدم رغبة الحكومة في التسبب في تدهور العلاقات الهشة مع الصين.
وأجج هذا الحادث مخاوف في اليابان من التهديد العسكري الذي تمثله الصين ومن المحتمل أن يزيد من توتر العلاقات بين الجارتين الآسيويتين اللتين مازالتا تعانيان من ذكريات احتلال اليابان لأجزاء من الصين في الثلاثينيات والاربعينيات.
وأثارت الزيارات السنوية التي يقوم بها جونيتشيرو كويزومي لمزار ياسوكوني بطوكيو الذي يكرم مجرمي الحرب الى جانب القتلى الآخرين في الحرب غضب الصين.
|