الدخيل يستغرب تصرفات حارس فريقه.. ويقول:
الحجيلان.. ترك التعاون وذهب للحواري!!

* بريدة - بدر العوفي:
أكد إداري فريق التعاون لكرة القدم عبدالله الدخيل أن هروب الحارس ماجد الحجيلان وانقطاعه عن التدريبات كان صدمة كبيرة له؛ نظراً للاتفاق الذي كان بينه وبين الحجيلان على أن يستلم مستحقاته كاملة دون نقص أو (زيادة).
وشدد الدخيل على أنه فوجئ بانقطاع الحجيلان بعد صرف المستحقات، وانه بالفعل قام بالاتصال على الحجيلان للاستفسار عن الاسباب التي أدت إلى غيابه واكتشف أنه يختلق أعذاراً مادية. مضيفاً: إنه في النهاية اعترف لي انه قد (بيّت) النية للانقطاع عن التمارين اليومية.
وأضاف الاداري عبدالله الدخيل (للجزيرة) في إطار حديثه عما ذكره الحجيلان عن اسباب غيابه والاتهامات التي الصقت به.. حيث قال: أنا احترم ماجد كثيراً وأقدره كحارس قدم الكثير للتعاون ولا يمكن أن نبخسه حقه.. ولكن في مثل هذه المواقف يتضح المخلص والوفي.. وقد كان المفترض من الحجيلان أن يقف مع النادي ويكشف إخلاصه الحقيقي في مثل هذه المواقف.. فمبلغ أربعة آلاف ليس سبباً رئيسياً يجعله يترك النادي ويبتعد عنه إذا كان لديه الاخلاص.. ووقفات التعاون مع الحجيلان كثيرة وليس هنا المجال لذكرها، ولا اعتقد أن ماجد نفسه ينكرها.
واعتبر الدخيل التصرف الذي قام به الحجيلان خاطئاً، مؤكداً انه لم يكن يتمنى ان يحدث ما حدث من الحجيلان لسبب بسيط هو أنه يكنُّ كل محبة واحترام له.. مضيفا: طالما ان الحجيلان يريد أن يعتزل ويترك الكرة.. فكان بامكانه ان تكون نهايته أفضل بكثير من هذه النهاية.. فهو يمتلك ما يقدمه ويشفع له بالاستمرار.. وأتمنى ألا يكون بيننا وبينه الحواجز التي تمنعه من الحضور إلى النادي والتفاهم على كل ما يخصه.
واستغرب الدخيل من التصرف غير المقبول من الحجيلان حينما ترك النادي واتجه للحواري دون أي اعتبار للنادي.. وهو أمر مستغرب من ماجد ولا شك انه سيندم على هذا الشيء بعد ان يفكر جيداً في الموضوع ويعرف انه قد أخطأ بحق التعاون وحق جماهيره.
وعن الاسباب الحقيقية لغياب الحجيلان عن التدريبات اليومية وعدم انتظامه طوال الاسبوع الماضي.. قال الدخيل: في الواقع لا اعلم ما هي الاسباب الفعلية، ولكن هو كان يحمل شيكا من النادي بمبلغ ثلاثين ألف ريال، وطلب منا صرف الشيك فقدمنا له مبلغ أربعة آلاف ريال في بداية رمضان وكتب خطاباً بخط يده ان هذا المبلغ يعتبر جزءاً من مستحقاته، والخطاب موجود ولكن الحجيلان عاد مرة اخرى وطلب منا ثلاثين ألف ريال دون ان يحتسب المبلغ السابق على ان يلعب الموسم الحالي (بالمجان) على حد قوله.. ولكننا قلنا له انه ليس هناك لاعب سيلعب بالمجان فكل اللاعبين الهواة سنوقع معهم عقودا داخلية وسوف نوزعهم على ثلاث فئات: الفئة الأساسية والاحتياطيين وخارج الاحتياط.. وكل فئة براتب معين.. واتفقنا على هذا الأساس رافضين فكرة ان يلعب بلا مقابل هذا الموسم لأننا لا نقبل له الضرر ولن نتردد في منح كل لاعب حقه الذي يستحقه.. ولا اعتقد أن الحجيلان سيغضب إذا منحناه حقوقه التي يستحقها .. ولن نميز لاعبا عن آخر؛ فكل اللاعبين لدينا سواء.
واختتم الدخيل حديثه مطالباً بأن يعود الحجيلان إلى التفكير ملياً بمصلحته وبعين المنطق دون النظر إلى الأمور الهامشية.