* الرس - مكتب الجزيرة:
دافع نائب رئيس نادي الخلود السابق محمد الخليفة عن إدارته السابقة التي دائماً وأبداً ما يتطرق لها رئيس النادي الحالي عبدالعزيز البطي (بالغمز واللمز) ويستخدم (الضرب من تحت الحزام)، معتقداً أنه بالأساليب التي ينتهجها يكسب البعض ممن لا يعرفونه جيداً، بينما هو يخسر أكثر مما يكسب. وقال الخليفة إن البطي في أكثر من مناسبة أو بدون يكرر موال الديون التي سددتها إدارته.. وكأنه أتى (برأس غليص)، فنحن في إدارتنا التي كان هو أمينها العام (!!) سددنا أكثر مما هو سدد ولم نقم الدنيا ونقعدها مثلما هو يعمل حالياً، ولكن ربما عشقه (للتصاريح والصور) أنساه نفسه وأصبح (يهذي بما لا يدري).
واسترسل الخليفة يقول ويؤكد في الوقت نفسه أنه عندما قدم مجلس الإدارة السابق استقالته الجماعية لمكتب رعاية الشباب في الرس بتاريخ 23-5-1422هـ كانت ديون النادي 417723 (أربعمائة وسبعة عشر ألفاً وسبعمائة وثلاثة وعشرون ريالاً فقط لا غير)، بينما كانت ديونه عند استلامنا لمجلس إدارته فقط 704274 (سبعمائة وأربعة آلاف ومائتان وأربعة وسبعون ريالاً لا غير) وذلك في أول محضر حصرت فيه الديون برقم 23 وتاريخ 22-6-1420هـ، ورفع لمكتب رعاية الشباب في حينه.
ومضى نائب رئيس الخلود السابق يقول: أنسي البطي من كان يدفع للنادي ويقدم له السلف أم لا؟!، فقد استلمنا النادي وفي خزانته (413) ريالاً حسب كشف البنك المعروض في الجمعية العمومية بتاريخ 21-3-1420هـ وهو حساب بنك الرياض، وفريقنا كان صاعداً للتو للدرجة الثانية، وكيف عانينا الأمرين في تلك السنة.
وفنّد الخليفة ادعاءات البطي قائلاً: بصراحة لا أدري عما يبحث عنه بالضبط.. فديون النادي التي حصرت عند الاستقالة كانت فقط 417723 ريالاً لا غير، وسلمت لمكتب رعاية الشباب بالرس بمحضر يحمل الرقم (23) بتاريخ 21-5-1422هـ، ولكن للأسف الشديد لم يكلف البطي نفسه بالرجوع لهذا المحضر كما كلف نفسه في اختياره (للصور) التي يوزعها على الصحف(!!) حباً في الظهور حتى لو كان ذلك على أكتاف الآخرين!! ويدعي ادعاءات (مضحكة) بأنه سدد أكثر من سبعمائة ألف ريال كانت ديونا على النادي، وديون النادي أصلاً كما ذكرت في السابق، إلا إذا كان ذلك تبريراً لكيفية صرف الإيرادات المالية الكبيرة التي وصلت للنادي في عهد إدارته منذ ثلاث سنوات والتي وصلت إلى حوالي مليون ومائتي ألف ريال.. فهذا شيء آخر.. وأعتقد أن البطي معه حق في ذلك التبرير لأنه تبرير منطقي جداً له (!!!؟؟؟). أما إذا كان (صاحبنا) يحسب السلفة التي للرئاسة العامة لرعاية الشباب ديناً علينا فيجب أن يحسبها على إدارته الآن لأنها ما زالت موجودة، فنحن الإدارة الوحيدة التي سددت لرعاية الشباب (250) ألف ريال من سلف سابقة كانت على النادي أُخذت لإدارة الرئيس سليمان المزروع (200) ألف ريال ولإدارة الرئيس ناصر بن حسين العساف (300) ألف ريال، وعانت إدارتنا من سدادها من جراء الاقتطاع من الإعانات المقطوعة حتى أصبحنا نصرف من جيوبنا على النادي.. على عكس البطي الذي لم يتعرض لتلك المعاناة وإلا لهرب من أول سنة من النادي.
واختتم الخليفة حديثه مؤكداً مرة أخرى أنه طيلة السنوات الثلاث الماضية لم يكن يود أن يدخل في الخوض في هذا الموضوع إما استجابة لرغبات بعض الأعزاء من الأسرة الخلودية أو لتبريرات البطي (الشفهية) لي والتي دائماً ما ينفي ما يكتب على لسانه في الصحف.. ولكن تكرار هذا الموال يؤكد أن ما يكتب في الصحف قاله مائة في المائة، وإلا لنفاه في الصحف، لكن حبه للظهور أعماه عن أمور لا تحمد عواقبها، أما طريقة (الوجهين) فقد أضحت (دقة قديمة) لدي ويجب عليه أن يلعب على المكشوف بدلاً من اللعب من خلف الكواليس(!!!) ولدي كثير مما أقوله ولكن احتراماً للخلوديين سأكتفي بهذا القدر.
|