كتب الأخ صالح بن حسن السيف من الدلم..
الدلم تحتاج إلى افتتاح أجهزة صراف عصرية وبنك لخدمة المتقاعدين وكبار السن.. تحدث من خلالها عن حاجة الدلم إلى صراف حيث إن الصرافات الموجودة تلتهم البطاقات وأقول عندنا وعندكم خير يا أهل الدلم، فالأرطاوية لا يوجد فيها سوى صراف لبنك الرياض وآخر لبنك الراجحي رغم الكثافة السكانية للأرطاوية ووجود قرى مجاورة تقارب (25) قرية جميعهم يوم 25 من كل شهر يشكلون صفوفاً مزدحمة أمام هذه الصرافات.. فلك أن تتصور صرافاً واحداً وأمامه ما يقارب 20 شخصاً ورغم انتشار أجهزة الصراف الآلي في كل مكان وكل زاوية وكل سوق تجاري وأمام كل جهة حكومية وبجوار الأسواق الكبيرة حيث أصبح الواحد عندما يسير يشاهدها في كل مكان.. لأن الجميع الآن أصبح مرتبطاً بهذه الصرافات ارتباطاً مستمراً حيث تسديد الفواتير والتحويل والإيداع والسحب لدرجة أن بعض البنوك عندما تريد أي عملية يلزمونك باستخدام هذه الصرافات.. هذا ما يشاهده كل شخص في كل مدينة.. ولكن بالأرطاوية البنوك عددها (2) فقط والصرافات عددها (2) أيضاً وكل صرافٍ بجوار البنك وعندما تريد أي عملية لابد أن تذهب إلى البنك لأن الصراف بجواره مع العلم بأنه يوجد مواقع أخرى منتشرة بإمكان أي بنك ان يختار أي موقع ويضع فيه مكينة الصراف.. حتى يسهل على المواطنين الوصول إليها وخاصة عند نزول الرواتب لأن أغلبية أهل المنطقة موظفون وعندما تنزل رواتبهم ويأتون إلى مكائن الصراف إما يجدونها مزدحمة جداً.. أو يجدونها عطلانة.. أو يجدون أي عائق آخر يحول دون سحب رواتبهم.. وعندما تتجه إلى البنك تريد السحب عن طريقهم تجد تلك العمالة وقد اصطفت بأعداد هائلة.. فتصبح ما بين حيرة أنت في آخر الشهر والمطالب زائدة والصراف عطلان أو مزدحم والبنك أيضا مزدحم.. وتضطر إلى أن تعود من حيث أتيت وتحاول أن تصطاد الفرصة التي يخلو فيها الصراف من الزبائن وتنقض عليه مسرعاً حتى لا يسبقك أحد.. هذا هو الوضع بالأرطاوية وهذا هو الواقع.
إذاً من يجيب على طلبنا هذا هل هي وزارة المالية.. الهرم الأعلى في الجانب الاقتصادي.. أم مؤسسة النقد العربي السعودي.. أم شركة الراجحي المصرفية.. أم بنك الرياض.. نريد من كل جهة إجابة شافية.. نريد حلاً جذرياً حيث السنوات القادمة سوف تكون جميع العمليات على مكائن الصراف الآلي.. فماذا نعمل هل نسافر إلى محافظة الزلفي (70) كيلو ؟؟!! أونسافر إلى المجمعة أيضاً من أجل عملية سحب أو إيداع.. أو تحويل أو استفسار عن الراتب؟!
مناور صالح الجهني/الأرطاوية |