* إعداد - ماجد التويجري :
- سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: ما حكم مَن استقاء وهو صائم أو تقيأ بغير فعله؟
فأجاب فضيلته بقوله: إذا استقاء الإنسان وهو صائم أفطر؛ لأنه استدعى القيء باختياره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن استقاء فليقْضِ) رواه الترمذي وحسنه، وقال: والعمل عليه عند أهل العلم. أما إذا غلبه القيء وخرج بغير اختياره فصيامه صحيح؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومَن استقاء فليقْضِ) رواه الخمسة إلا النسائي.
- سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: ما فضل العمرة في رمضان، وهل هناك فرق بين أول الشهر وآخره؟
فأجاب فضيلته بقوله: العمرة في رمضان تعدل حجة، سواء اعتمر الإنسان في أوله أو آخره، فلا فرق.
- سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: ما حكم مَن مات وعليه قضاء من شهر رمضان؟
- فأجاب فضيلته بقوله: إذا مات وعليه قضاء من شهر رمضان فإنه يصوم عنه وليه وهو قريبه؛ لحديث عائشة رضي الله عنها: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن مات وعليه صيام صام عنه وليُّه). فإن لم يصم وليُّه أطعم عنه كل يوم مسكيناً.
- سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله - إذا أكل الصائم ناسياً فماذا يجب على من رآه؟
- فأجاب فضيلته بقوله: إذا رأى صائماً يأكل فليذكره، لأن هذا من باب التعاون على البر والتقوى، والصائم معذور لنسيانه لكن الإنسان الذي رآه غير معذور، فيجب عليه أن يذكره.
- سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله -: ما حكم استعمال معجون الأسنان للصائم في نهار رمضان؟
فأجاب فضيلته بقوله: استعمال المعجون لا بأس به إذا لم ينزل إلى معدته، ولكن الأولى عدم استعماله، لأن له نفوذاً قوياً قد ينفذ إلى المعدة والإنسان لا يشعر به.
- سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله -: المرأة إذا أرادت الاعتكاف فأين تعتكف؟
فأجاب فضيلته بقوله: المرأة إذا أرادت الاعتكاف فإنما تعتكف في المسجد إذا لم يكن في ذلك محذور شرعي، وان كان في ذلك محذور شرعي فلا تعتكف.
|