ليلة القدر ليلة كثيرة الخير، شريفة القدر، عميمة الفضل، متنوعة البركات.
فمن بركاتها أنها أفضل من ألف شهر قال الله عزوجل:{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.
أي أفضل من ثلاث وثمانين سنة، وأربعة أشهر.
ومن بركاتها أن القرآن العظيم أنزل فيها قال - عزوجل - :{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ}.
ومن بركاتها ان من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
هذه بعض بركات تلك الليلة، وهي غيض من فيض من البركات التي خص الله بها هذه الأمة، فهي أمة مباركة، وكتابها كتاب مبارك، ونبيها نبي مبارك.
والبركات التي أفاضها الله على هذه الأمة ببركة نبيها لا تعد ولا تحصى.
هذا وللحديث صلة، وصلى الله على نبينا محمد.
( * ) عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
المشرف على موقع دعوة الإسلام
www.toislam.net |