* شخص أصيب في رمضان الماضي بمرض أعجزه عن الصيام ولما أراد القضاء عاد اليه مرضه فما الحكم في ذلك؟
حمد المطرود- الرياض
- إذا مرض الإنسان في رمضان أفطر أخذاً برخصة الله تعالى حيث قال {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} والمريض اذا استمر عليه مرضه بعد رمضان لم يجب عليه القضاء حتى يشفى وان كان هذا المرض الذي ابتلي به لا شفاء منه فإنه ينتقل من الصيام الى الاطعام، فعليه ان يطعم عن كل يوم مسكيناً سواء أطعم في أول الشهر او وسطه او في آخره.
***
تدبّر القرآن وترتيله في رمضان
* هل الأفضل في رمضان أن أختم القرآن عدة مرات أو أنني أرتله وأتدبّره ولو لم أختم إلا مرة واحدة؟
نوال التركي- القصيم
- الأفضل التدبّر والترتيل لأن الله تعالى أمر بذلك في كتابه الكريم حيث قال جل وعلا {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}، وحيث قال جل وعلا {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}، وقد ذم جل وعلا الذين لا يتدبرون القرآن لأن المعاصي قد أقفلت قلوبهم وحرمتهم من هذه الخصلة العظيمة والنعمة الكبيرة حيث قال جل وعلا {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، وقد كان السلف الصالح رضي الله عنهم يقرءون القرآن بترتيل ويتغنون به امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يتغن بالقرآن، فكان بعضهم يقوم الليل أو يقوم غالب الليل بالآيات القصيرة يرددها ويتدبر في معانيها وما احتوت عليه من الأحكام والعبر.
|