يقدم عروضا مسرحية ومسابقات وجوائز
مركز الملك عبدالعزيز التاريخي يشارك في احتفالات العيد

  *الرياض - الجزيرة:
تشهد ساحات وقاعات مركز عبدالعزيز التاريخي العديد من فعاليات الترفيه والأنشطة للعائلات في احتفالات عيد الفطر المبارك، اعتبارا من أول أيام العيد من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة العاشرة مساء، حيث ستشهد قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات مهرجان (العيد بثوب جديد) وستكون مخصصة للأطفال دون سن العاشرة، ويشتمل على عروض مسرحية للاطفال وأجنحة شعبية وأركانا ترفيهية، إضافة إلى ألعاب حرة ومسابقات وجوائز للفائزين وعيديات للأطفال، ويبدأ المهرجان الساعة الخامسة عصرا إلى التاسعة مساء، كما سيقام في ميدان المربع مسرح يشهد عدة فعاليات للآباء والأبناء من بعد صلاة العصر حتى الساعة التاسعة والنصف مساء، وتشمل هذه الفعاليات فنون الدفاع عن النفس (التايكندو) ومسابقات رياضية وثقافية، وفن تقليد الأصوات وعروض الإثارة للثعابين وعرضا خاصا للقوة، والتحمل والتركيز وعروضا مسرحية للأطفال وألعابا ومسابقات للكبار والصغار.كما تستقبل عناصر مركز الملك عبدالعزيز التاريخي المتحفية الزوار خلال أيام العيد المبارك حيث يضم المركز عدة عناصر ثقافية وتراثية وترفيهية، وهي قصر المربع، وقاعة الملك عبدالعزيز التذكارية بدارة الملك عبدالعزيز، والمتحف الوطني، وقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات، وفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وعدد من المباني الطينية التراثية، وجامع الملك عبدالعزيز إلى جانب المنتزه العام والميادين العامة والساحات التي ستكون مفتوحة للمرتادين عبر عدة منافذ من جميع الجهات إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.وتمتاز قاعات المتحف الوطني بحداثة التجهيز والإنشاء، وتقدم عرضا شيقا من خلال قطع أثرية مفيدة ومجسمات وأجهزة عرض بوسائل تقنية متطورة عبر ثماني قاعات بتسلسل موضوعي.
ويشمل المنتزه العام ميدان المربع الذي يحده من الجنوب واحة النخيل التي تمثل معلما تاريخيا في المركز، حيث زرعت في الواحة مائة نخلة ترمز إلى مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية، بالاضافة إلى عدد من الساحات العامة والميادين المفتوحة حول المركز، وتمثل الحدائق والمسطحات الخضراء السمة الاساسية في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مما يكسبه رونقا إضافيا تتمثل في بيئته الطبيعية التي تساهم في تنقية الهواء وتلطيف الجو، موفرة بذلك مساحة خضراء في وسط المدينة ويعبر الحديقة الوسطية جدول مائي يبدأ من بئر قديمة (المدي) بين المتحف والدارة إلى بحيرة تحوي ألعابا تعليمية وترفيهية للأطفال.