* الرياض - أمل عبد الرحمن:
اكتملت كافة التجهيزات في العديد من المواقع والساحات والحدائق في مختلف أحياء العاصمة استعداداً لانطلاقة فعاليات وأنشطة العيد لهذا العام 1425هـ والتي تقيمها أمانة مدينة الرياض للترفيه والترويح عن أسر المواطنين والمقيمين كما هي العادة في كل عام.وصرح بهذه المناسبة سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن فقال إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز يتابعان بصورة لصيقة ومباشرة الجهود المبذولة لاخراج فعاليات العيد بالصورة التي تجتذب سكان العاصمة من مواطنين ومقيمين وتبقيهم داخل مدينتهم، ووجه سموه في هذا الخصوص بإزالة كافة العوائق والعقبات التي تواجه الجهود الاعلامية والتنفيذية.
وأعرب سمو أمين مدينة الرياض عن ثقته في أن فعاليات هذا العام 1425هـ ستحوز على اعجاب الجمهور وستحظى عندهم بالقبول والرضا بإذن الله لانها اتسمت هذه المرة بقدر اكبر من التنوع والشمول، وتعددت مواقعها وتوزعت على مختلف الأحياء لتصل إلى الأسر في مواقع سكنهم، علاوة على أن أمانة مدينة الرياض أولت اهتماما خاصا باجتذاب النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وحددت مواقع محددة للنساء والأطفال والأسر والشباب وفق ميول كل شريحة واهتماماتها وشغفها بجانب معين من الفعاليات، ولعل من يطلع على برامج الاحتفالات يلاحظ التركيز الكبير على الاطفال فلذات الأكباد الذين تغمرهم فرحة كبيرة بمقدم العيد وما يصاحبه من برامج ترفيهية وعروض مسرحية يستمتعون بها إلى أبعد الحدود.
واضاف: لقد لبست الرياض أبهى حللها وتزينت بأجمل الثريات والزينات ابتهاجا بمناسبة العيد نفسها كمناسبة دينية عظيمة تدخل الفرح على قلوب كل المسلمين، ثم لمضاعفة الفرحة في قلوب الصغار والكبار والنساء بالترفيه عنهم من خلال أنشطة وفعاليات ثقافية وترفيهية متعددة، وعروض شائقة وممتعة، والمدينة مستعدة الآن تماما لاستقبال كل أبناء الرياض والزوار من مختلف أنحاء المملكة.
وأكد ان احتفالات العيد لها مقاصد وغايات عديدة، ولا تقتصر أهداف الامانة منها على الترفيه والترويح فقط، وإنما لها أبعاد ودلالات أخرى عديدة تتمثَّل بشكل أساسي في توسيع القاعدة المعرفية للجمهور من خلال المسرح والأنشطة والفعاليات الثقافية مما يضيف رصيداً توعويا وثقافيا وسلوكيا للزوار.
وأوضح سموه ان أغلب الفعاليات معفاة من رسوم الدخول عدا تلك المتعلقة بالقطاع الأهلي، وقد وجه سمو أمير منطقة الرياض في هذا الشأن بمراعاة تخفيف العبء المالي على سكان العاصمة، والاسهام في تقديم خدمات مجانية لهم طوال أيام العيد، وحصر الرسوم في أضيق نطاق ما أمكن، ودعت الامانة رجال الأعمال الذين يستثمرون في المجال الترفيهي الى فرض رسوم طفيفة لا ترهق الزوار.
وأثنى على جهود القطاع الخاص ومساهماته ودعمه للفعاليات والتجاوب الكبير الذي أبداه رجال الأعمال للتعاون مع الأمانة في هذا المجال، بل وثمَّن مبادراتهم واقتراحاتهم تطوير الأنشطة وتنويعها عاماً بعد عام، وتجلت سمات هذا التعاون في تكامل ملحوظ، وفي قدر عام من الثقة بين القطاعين العام والخاص، وقد أتاحت الأمانة لرجال الاعمال الفرصة كاملة لتوظيف امكاناتهم الاستثمارية في مجال الترفيه عن المواطنين، ولاثبات قدراتهم في هذا المجال، خاصة وان هذا النوع من الاستثمار يجعل من العاصمة الرياض منطقة جذب سياحي، ويضعها في موقع الريادة بين العواصم العربية التي تستقطب السياح والزوار طوال العام.
|