* القاهرة (د ب أ):
طالب الطبيب الخاص للرئيس الراحل ياسر عرفات، طالب بتشريح جثة الزعيم لمعرفة أسباب وفاته.
وقال الدكتور أشرف الكردي الأردني الجنسية في حديث خاص لقناة الجزيرة الفضائية (أطالب بتشريح جثة عرفات لمعرفة السبب بأي شكل من الأشكال.. ويجب أن يجرى تحقيق وأن يطالب الشعب الفلسطيني بأكمله بتحقيق كامل عن سبب مرضه ووضعه في فرنسا حتى وفاته والاطلاع على جميع الفحوصات التي أجريت له).
وأضاف أن شكوكا انتابته عندما جرى استبعاده من الوفد المرافق للرئيس الراحل أثناء رحلة علاجه في فرنسا.
وأوضح أنه طلب زيارة الرئيس أثناء مرضه في رام الله ولكن لم يلق طلبه ترحيبا وقامت السيدة سهى زوجة عرفات باستدعاء فريق طبي من مصر وآخر من تونس.
وقال إن كبار رجال المنظمة وملك الأردن طلبوا منه فجأة في 28 تشرين الاول - أكتوبر التوجه فوراً إلى رام الله لرؤية الرئيس عرفات.
وقال الكردي (إن عرفات كان في حالة وعي وحالة صحية استطاع معها أن يكلمنا ويمزح معنا) .. مضيفا أنه كان يشكو من ضعف الشهية وفقدان الوزن وتغير لون الجلد وشعور بالإنهاك الشديد.
وأضاف أن جميع الأطباء الموجودين وعددهم نحو 15 طبيبا من بينهم هو قرروا أن عرفات يعاني من تكسر صفائح الدم ولا بد من سفره للخارج لعدم توفر الإمكانيات في رام الله.
وأشار إلى أنه أبلغ عرفات بذلك فطلب منه (عرفات) السفر إلى فرنسا بسبب الصداقة القوية معها.
وقال الكردي إنه منذ مغادرة الرئيس عرفات إلى باريس حتى الآن لم نسمع خبرا رسميا إلا تصريحات لا تحمل أية مصداقية.
وكانت مديحة أخت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات استبعدت في وقت سابق الخميس أن يكون عرفات مات في مستشفاه بباريس متأثرا بمادة سامة دستها له إسرائيل، قائلة إن الأطباء الفرنسيين أكدوا أن وفاته حدثت بتأثير الشيخوخة.
وقالت أخت عرفات في حديث هاتفي لوكالة الأنباء الألمانية من دبي إن الاختبارات التي أجريت للزعيم الراحل في مستشفى بيرسي العسكري خارج باريس لم تكشف عن وجود أي سموم في دمه و (أنا استبعد حصول تسمم مفتعل).
|