غدا تتجه الجماهير الرياضية.. وحتى غير الرياضية الى الملعب الكبير بالملز.. حيث يفتتح جلالة الملك المعظم أول دورة منظمة من نوعها في الرياض.. وأقول أول دورة من نوعها.. لما شاهدته وأحسسته وعشته.
شاهدته من استعدادات جادة، وأحسسته من مشاعر ملتهبة تود لو تطوى الدقائق والساعات والايام لتحقيق كل شيء في موعده.. وقبل موعده.
وعشته بين رجال رعاية الشباب المخلصين.. أولئك الشباب الذين تدفعهم شحنة قوية.. وطاقة عالية.. من الحماس والطموح تتمثل في شخصية الرجل. فيصل بن فهد بن عبدالعزيز.
هذا الشاب الذي طغى بطموحه ونشاطه على كل صعب.. هذا الشاب.. استطاع ان يقنع المسؤولين في جميع اجهزة الدولة بعظم مسؤوليته كرجل يقود شبابا يمثلون بلدا مسلما قياديا.
لقد شاهدت ملعب الملز.. وما به من مقومات جمعت من اجل دورة الخليج.. من أجل ان يبرز هذا البلد كبلد قيادي، وقد عشت احاسيس اولئك المسؤولين.. فأدركت ان النجاح حليفهم ان شاء الله.
وقد أحسست ان هناك عملا جبارا مضيئا.. سيزيد من اشعاع هذا البلد على من حوله.. اشعاعا يعرف بالخير والنبيل والنخوة.
ويكفينا اطمئنانا ان ندرك ان قائد هذه البلاد وباني نهضتها الفيصل بن عبدالعزيز يدعم الرياضة.. ويكفى ان نعلم انه وراء كل خطوة من خطوات دورة الخليج الصعبة.. التي بهرت الكثيرين.
ويجب ان نعرف جميعا.. ان هناك روتينا وانظمة مالية، ولكن وسائل الاقناع الواقعية لدى مدير عام رعاية الشباب الأمير فيصل قربت البعيد.. وسهلت الصعب.. وفهم المسؤولون وعلى رأسهم جلالة الملك المعظم.. ان سموه انما يسعى لتحقيق أسمى غاية.. وانبل هدف.. يسعى لتحقيق التلاحم بين القلوب من دول الخليج.. قلوب الشباب الرياضي.. فدعموا كل فكرة هو وراءها وساندوا كل خطوة خطاها.. وحققوا كل أمنية لهج بها.. ورأى سمو الأمير فيصل ذلك.. فضاعف من جهده.. وشحذ عزيمته فرأينا ما رأينا.. وما سترونه غدا في ملعب الملز.. من امكانيات تحققت لا نحلم بها في مدى كهذا المدى القصير..
اننا يجب ان نشكر الله، يجب ايضا ان نشكر كل مسؤول امن بفكرة دورة الخليج.. لانه يدرك ان دورة الخليج وسيلة لغايات كبيرة.. هدفها جمع القلوب.. وتوحيد الشمل ولذلك فقد قال سمو المدير العام.. اننا لا نفكر فيمن يكسب ولكننا نفكر فيما نكسبه.. وهذا شيء جميل ورائع غدا نزحف جميعا.. لنرى جميعا اننا أكفاء للمسؤولية.. وأكفاء ايضا للقيادة.. لنرى المسؤولين الكبار هنا.. بأننا نعمل في جهة تعتبر اعظم وسيلة واسرع وسيلة للتواجد والتلاحم.. ويكفى فائدة من الرياضة ان تجمع الناس على خير،
فحيا الله من همس بكلمة شكر..
وحيا الله من صفق عن اعجاب..
وحيا الله من قال كلمة خير.. لشباب هذه البلاد
واخوتهم الشباب في الخليج العربي..
|