إنه لمن أعظم ما يحظى به الانسان ويتجمل به في حياته ويستطيع أن يعيش عيشة هانئة وأن يساير الركب بهذا السلاح النافع وبهذا الرصيد العظيم ألا وهو العلم.
فالعلم هو أساس الحياة ونبراسها الوضاء الذي يستطيع به الانسان أن يصرف على أشياء كثيرة ولا سيما في هذا العصر عصر التقدم المستمر عصر العلوم والاختراع.
ولقد خصت مملكتنا بنهضة شاملة من جميع الميادين مما جعلها مضرب الأمثال في سرعة التطور الذي تنعم به في عهد صاحب الجلالة الملك المفدى.
ولقد منحت مدينتنا الكبيرية من ذلك قسطا وافرا إلا أنه ينقصها مدرسة ثانوية فنرى بعض التلاميذ يضطر الى ترك الدراسة خاصة اذا كان رائد أسرة أو ربما يفارق مرزعته مع شدة حاجة والده له حيث أنه ربما يترك والده والزراعة لهذا السبب وهم في اغترابهم عن مزارعهم وبلدتهم يتحملون مشاقا عظيمة ومتاعب جمة.
ولهذا فإننا نضع أمام المسؤولين هذا الطلب وهو فتح ثانوية لنواكب التقدم العلمي الذي عم جميع أرجاء مملكتنا الناهضة.
ولقد تعودنا على تجاوب المسؤولين المستمر لما فيه خدمة المصلحة العامة والله الموفق.
المواطن/ عبدالله محمد عبدالله السديس |