أكثر من عنوان
عضو الشرف عبدالله بن مساعد
علي الصحن

لم تكن الخمسمائة ألف ريال التي أودعها الأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال ورئيسه السابق في حساب ناديه مجرد تبرع عادي يقوم به أي عضو شرف لناديه، فسموه اعتاد ومنذ عرف الهلال وعرفه الهلاليون على دعم النادي وتقديم يد العون له، ولم يقدم ذاك لمطلب أو منّة فهو كريم والهلال (يستاهل) والشيء من معدنه لا يستغرب.. لكن الجديد في دعم سموه أنه قد جاء بعد تركه لكرسي الرئاسة مباشرة، وهو بذلك يوجه رسالة إلى غيره من أعضاء الشرف حيث جرب الرئاسة وأعباءها ومسئولياتها وحاجة القائم بها إلى الوقوف معه ودعمه وأدرك ذاك، وها هو يقوم به كما كان ينادي إبان فترته الرئاسية تماماً.
إن المطلوب من كل عضو شرف أن يبادر إلى الوقوف مع ناديه وشد أزره في كل المناسبات والمحافل وأن لا يكون النادي فرصة للظهور في كل الأحوال دون رد شيء من حقوقه وهي كثيرة.
في النهاية لا بد من تقديم الشكر لسمو الأمير عبدالله بن مساعد ليس لأنه قد دعم الهلال.. ولكن لأنه رئيس سابق عرف مسئولياته كعضو شرف فقام بها على الوجه الأمثل.. ولا بد ان يستفيد الآخرون منه.. واسأل مجرباً عن الرئاسة ومسئولياتها !!
سحور التعاون.. والغثاء الكتابي!!
* * بات التحليل والتقييم والتنظير في المجال الرياضي باباً مفتوحاً على مصراعيه.. والمشكلة الأدهى والأمر أن بعضاً من الصحف والمجلات الرياضية باتت تتيح المجال أمام من (هب ودب) ليقيم الآخرين بل والنيل منهم والتقليل من شأنهم..
ولذا فقد أصبحنا نرى المحرر الفني يكتب عن الرياضة كمتخصص، والشاعر الذي يهرول عبثاً بلا تاريخ يحدد الصالح من الطالح في المجال الرياضي بل ويحلل المباريات من وجهة نظر فنية بحتة..
.. وأنا هنا لا ألوم مثل هؤلاء فالشهرة (سحر) وبريقها جذاب.. ولكن ألوم من منح من (هب ودب) الفرصة دون أن يتذكر القول العربي القديم (من تحدث بغير فنه أتى بالعجائب).. لذا فلا غرابة أن يأتي الدخلاء على الرياضة وشئونها بالعجب والعجائب حينما يتركون مجالاً ربما نجحوا فيه وربما طُردوا (منه).. وكان الله في عون المتلقي على بعض ما يقع عليه ناظريه من (غثاء) كتابي !!
* * * *
** حاول بعض الرائديين استغلال بعض التصرفات الجماهيرية الفردية التي حدثت من بعض جماهير التعاون إثر لقاء الرائد وهجر (0-1) على نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى وذلك من أجل الإيقاع بالعلاقات الشرفية الرائعة التي تسود الناديين هذه الأيام.. وهناك من تحدث عن سحب الدعم أو إيقافه مستقبلاً وأشياء أخرى.. لكن العقلاء في الناديين سارعوا إلى الرد على مثل تلك الأشياء مؤكدين أن تصرفات فردية لا يمكن أن تؤثر على علاقات ناديين كبيرين يفترض فيهما أن يكونا قدوة..
.. وفي هذا الصدد لا أرى سببا يدعو إلى ما يردده البعض حول تناول لاعبي هجر لطعام السحور عقب المباراة في نادي التعاون.. فالأمر عادي ويأتي في إطار الكرم المعروف عن أهالي بريدة.. وأعتقد أن هجر كان سيتناول السحور لدى التعاونيين حتى لو خسر المواجهة.. لكن البعض حساس من كل شيء.. ويريد أن يفسر كل شيء على هواه وما يريد !!
مراحل.. مر احل
** من نافلة القول أن المباريات التي تعقب فترة التوقف مباشرة ستكون مملة وخالية من أي لمحات فنية فذاك ديدنها بعد كل (عطلة كروية).. ولا غرابة في ذاك للمتابع لتدريبات الفرق هذه الأيام.. إذ يشوبها (الكسل) ويقوم بها بعض اللاعبين كمجرد أداء واجب يومي فقط.. فضلاً عن البعض من الإداريين يكون متسامحاً في مثل هذه الأيام واعتبارها مرحلة و (تعدي) !!
** الحارس عايد الظفيري جاء من الكويت ولم يستطع الإقناع بقدراته في الرائد ثم جرب نفسه في النهضة ولم يقدم شيئاً فحاول في الهلال (!!!!) ثم الاتحاد (!!!!) وها هو يحاول في النصر.. ولا ذنب له في ذلك فالبحث عن النجاح وإثبات الوجود حق مشاع للجميع.. لكن الغريب هو (مطامر) بعض (المراسلين) والتأكيد على أن النصر قد خطف حارساً من الهلال والاتحاد مع أن النصر ليس بحاجة إلى مثل هذه الهالة التي لا تفيده ولا تضيف له كنادٍ كبير إطلاقاً !!
** ذكرت إحدى الصحف الأسبوع الماضي أن الفريق الاتحادي لكرة القدم ربما يلعب نهائي آسيا المنتظر بدون لاعبيه الدوليين الذي سيدخلون معسكر المنتخب الأول تأهباً لكأس الخليج..
ومع يقيني بأن ذلك لن يحدث كون المسئولين عن الكرة السعودية يقدرون الاتحاد وأنه يمثل المملكة في هذه المشاركة ولا بد من تهيئة السبل الكفيلة بنجاحه، بيْد أني أود التذكير بأن الفريق الهلالي الأول قد تعرض لنفس الظرف (1986م) ويومها انسحب من النهائي الآسيوي الذي كان مقرراً أن يجمعه بفريق يوميري الياباني، وعلى كل فإن المسيرة الهلالية لم تتوقف أو يؤثر عليها الغياب حيث عاد الفريق بعد ذلك لتحقيق ستة ألقاب آسيوية توجته زعيماً للقارة الصفراء بلا منازع!!
** يا شين ( ثقيل الدم) إذا حاول تمليح نفسه ويكتب على أنه (ساخر) مع ان خفة الدم يمين وهو بآخر شمال !!
** كتاباته كانت مليئة (بالاحتقان) والهجوم يمنة ويسره بلا هدف ودون الوصول إلى ما يريد أن يوصله للقارئ الذي اكتفى بالشفقة عليه فقط !!
** قرأت في جريدة الحياة يوم الأحد الماضي مقالاً رائعاً للزميل عائض الحربي تحت عنوان (حرب النجوم السعودية) تحدث فيه عن نجوم فريق الاتحاد الخمس.. وقال في نهايته (يجب أن تتدخل أعلى الجهات الرياضية وهي الرئاسة العامة لرعاية الشباب لسن قوانين تنظم منح النجوم، وإغلاق باب الاجتهادات).
... المشكلة هنا ليست في النظام.. ولكن في فريق الاتحاد الذي عدل وبدل ولم يشاور أحداً !!
** اختمت دورتا طويق ومرخ الرمضانيان والسؤال الآن ماذا قدمت الدورتان للناديين..
وهل قدمتا نجوماً جديدة يمكن أن يعول عليها في المستقبل أم أن المسألة دورة والسلام ؟؟