كل مهمة عمل ينبغي أن تنجز في وقتها المحدد.. إذا تركت العمل سيضاف إليه بعد أيام عمل آخر.. وتتراكم الأعمال ويصعب إنجازها.
المماطلة والتأجيل يخفيان بين طياتهما معاني سلبية كثيرة مثل سلب القوة وانعدام الفعالية.
يقول جاك كانفيلد: البعض يكون لديه عمل فيؤجله ثم يأتيه آخر فيؤجله.. صارت المهمة مهمتين.. كل منهما على حدة تعتبر مهمة بسيطة لا تستعصي على الأداء ولكنهما مجتمعتان تولدان بداخلك شعوراً يجعلك تقاوم العمل عليهما مما يدفعك إلى تأجيلهما سوياً.. وبعد فترة تجد لديك قائمة متزايدة باستمرار تشتمل على عدد غير قليل من المهام المؤجلة.. وعندئذ تجد التأجيل وقد أطل برأسه القبيح ويبدأ في السيطرة عليك والتحكم فيك.
انجز أعمالك في وقتها ولا تسمح للشعور بالملل أو الانشغال بأشياء أخرى مسلية أن تؤخر أعمالك التي يجب انهاؤها.
إن الحسم هو أكبر حلفائك عندما تخطط طريقك في الحياة.. أما التأجيل فهو لص الزمان الذي ينتظر متخفياً ليسلبك آمالك وأحلامك.
|