هناك فرص واضحة وضوح الشمس.. وهناك فرص أخرى متوارية عن الأنظار..
د. سكوت طالب باغتنام الفرصة حين تلوح مذكراً بعبارة بيكاسو الشهيرة: سواء كانت في السماء أو في الأرض أو في قصاصة ورق أو في منظر عابر أو في خيوط عنكبوت علينا أن نلتقط ما يفيدنا أينما لاح لنا.
وذكر قصة محرر بإحدى المجلات يحب عمله الصحفي إلا أنه كان يود ان لديه الوقت ليمارس كتابة القصة.. وفي أحد الأيام استدعاه رئيسه إلى مكتبه وأعطاه موضوع قصة جريمة حدثت بالفعل..
وطلب منه أن يكتب القصة بعد اضافة بعض التغييرات..
أخذ المحرر القصة إلى مكتبه وسرعان ما انهمك في قراءتها وشعر بأن هذه القصة هي طريق لفرصة سانحة أمامه.. في تلك الليلة لم يعرف النوم.. ظل يصارع أفكاره..
وفي الصباح أتته الفكرة واضحة حيث أدرك أن عليه الاتصال بشخصيات القصة وان يسمع منهم ليؤلف كتاباً يتناول تلك الجريمة.. ووجد بين يديه موضوعاً لقصة مذهلة وأدرك أنه يستطيع وضع كتاب رائع عنها.
وفي اليوم التالي ذهب إلى رئيسه وأخبره بخطته وما كان من الرئيس إلا أن سانده في قراره رغم ما يعنيه هذا من حصول على إجازة من العمل.
وبدأ في ممارسة هوايته في التأليف.. ووجد ناشراً ينشر كتابه محققاً أمنيته التي انتظرها طويلاً.
|