أشار الشيخ عايض القرني في كتابة (لا تحزن) إلى أهمية القراءة في طرد الحزن ودورها في تنمية المواهب والقدرات.
وقال إن مطالعة الكتب تفتح الذهن، وتهدي العبر والعظات، وتمد المطلع عدداً من الحِكَم وتطلق اللسان وتنمي ملكة التفكير وترسيخ الحقائق.
هي سلوة للمتفرد، مناجاة للخاطر، ومحادثة للسامر ومتعة للمتأمل وسراج للساري، وكلما كررت المعلومة وضبطت ومحصت أثمرت وأينعت وحان قطافها واستوى على سوقها وآتت أكلها كل حين بإذن ربها وبلغ الكتاب بها أجله ومستقره.
وهجر المطالعة وترك النظر في الكتب والانفراد بها حبسة في اللسان وحصر للطبع وركود للخاطر وفتور للعقل وموت للطبيعة وذبول في رصيد المعرفة وجفاف للفكر.. وما من كتاب إلا وفيه فائدة أو مثل أو طرفة أو حكاية أو خاطرة أو نادرة.
|