قبل أن ترفع الخنجر المتوغل
في الظهر.. دعني أراك
فإن دمي حين عانقه، شم في نصله
مقطعاً منك أدرك إيماءه للعناق القديم
وأدرك آثار رائحة للصداقة
يستوي مخلب للذئب.. والكف
كف الصديق الذي حملته جفوني
ورواه دمعي
وكنت له الريش والأفق
كنت النجاة من الصمت
ناوشت من أجله الريح والنار
قاسمته الكلمات
لماذا ترمّد وجهي في وجهه
واختفينا
استوى الزهر والشوك
والشعر والجرح
كيف استوت
- آه - تفاحتي والحجر؟!
|