* الرياض - ياسر المعارك :
مع مرور الأيام الفضيلة لشهر رمضان والاقتراب من عيد الفطر المبارك ، بدأت محلات تفصيل الملابس الرجالية بالازدحام من قبل المواطنين الذين يفضلون ارتداء ملابس جديدة التي تسمى بثوب العيد ، ومع هذا الازدحام أصبحت بعض محلات تفصيل الملابس تقدم اعتذارها عن القيام بتفصيل الثياب لضيق الوقت وكثرة الطلب الذي يحتم عليها الالتزام بتسليم هذه الطلبات في أوقاتها المحددة.
(الجزيرة) قامت بجولة ميدانية على بعض محلات تفصيل الملابس الرجالية لتستطلع آراء المحتفلين بقدوم العيد.. ففي البداية يؤكد أحد صاحب محل تفصيل ملابس رجالية ان المحلات الرجالية تشهد ازدحاما كبيرا لتأمين ثوب العيد ، واصفا بعض المواطنين بالكسالى .. معللا ذلك بأنهم لا يتذكرون تفصيل ثوب العيد إلا في آخر خمس أيام في رمضان ، وهو وقت جدا ضئيل إذا لاحظنا بكثرة الراغبين بتفصيل ثوب العيد.
وأضاف أحمد ان أسعار تفصيل الثوب يتراوح من 120-180 ريالا ، مؤكدا ان العديد من محلات الخياطة الرجالية تعمد إلى رفع أسعار الخياطة في العشر الأواخر من رمضان ، مستغلين تأخر الزبائن وضيق الوقت لتجهيز الثوب.
وعن أنواع الأقمشة قال أحمد ان سوق الأقمشة أصبح منافسا جداً خصوصا مع تعدد الأنواع والتصاميم الحديثة الجميلة ، وفي مجمل الحديث هناك إقبال من فئات الشباب على الأقمشة الصفراء (السلك) خصوصا ذات التقليمات الخفيفة.
أما المواطن خالد الذي التقيناه وهو يقوم بتفصيل ثوب العيد ، أشار إلى حرصه على ارتداء الثياب الجديدة في كل عيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى ، وأضاف خالد أنه قام بتفصيل 4 أثواب جديدة ليرتدي ثوب جديد في كل يوم من أيام عيد الفطر المبارك.
وفي الختام بارك المواطن خالد لجميع المواطنين بقدوم عيد الفطر المبارك ، متمنيا أن يعيده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليُمن والبركات ، كذلك كان لنا لقاء آخر مع المواطن عبد الله العنزي الذي تواجد في محل الخياطة الرجالية ومعه طفلان تتراوح أعمارهم من 14-16 سنة ، واصفاً توجه الناس إلى تفصيل ثياب جديدة وتخصيصها بثياب العيد ، ما هي إلا وجه جميل لاستقبال العيد بفرحة ، ففي العيد تتصافى القلوب وتطهر النفوس.
وأضاف ان الأطفال ومنهم طفلاه كانا حريصين جداً على تفصيل ثياب جديدة للتباهي بها في أيام العيد.
| 
"شهر الغفران"