ليالي «العتق» في مكة تغصّ بالقلوب المؤمنة

  * مكة المكرمة - الجزيرة:
في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار أدّى جموع المسلمين من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك صلاة العشاء والتراويح بالحرم المكي الشريف وسط تكامل في الخدمات وتوفير للإمكانات من الجهات المعنية بخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين باشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين، وتمكن المسلمون ولله الحمد من أداء عباداتهم ومناسكهم وصلواتهم بكل يسر وسهولة واطمئنان رغم أعدادهم الهائلة التي زادت على مليوني مصل من مشارق الأرض ومغاربها وغطوا جنبات وأروقة وأدوار وساحات المسجد الحرام.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، أن الأجهزة ذات العلاقة بخدمة وراحة الزوار والمعتمرين جندت كامل طاقاتها الآلية والبشرية لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لقاصدي بيت الله الحرام.
وبيّن سموه أن الحركة المرورية في مكة المكرمة اتسمت بحمد الله بالانسيابية والمرونة ولم تحدث أي اختناقات أو حوادث مرورية تذكر رغم الكثافة الكبيرة في اعداد السيارات القادمة الى مكة المكرمة حيث قام رجال المرور بمتابعة وتنظيم حركة السير والاشراف على الحركة المرورية وإعطائها المرونة اللازمة وخاصة في المنطقة المركزية حول المسجد الحرام التي تشهد كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين فيما قامت أمانة العاصمة المقدسة بأعمال النظافة ونقل المخلفات أولاً بأول على مدار الساعة من أحياء مكة المكرمة وخاصة المنطقة المركزية والقيام بتكثيف عملية الاصحاح البيئي والصيانة والتشغيل ومراقبة الأسواق للتأكد من صلاحية المواد المعروضة وتوفر الشروط الصحية في المحلات والعاملين في المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية.