* القريات - سليم الحريص:
مع استعداد مناطق المملكة ومحافظاتها لاستقبال عيد الفطر المبارك إلا أن محافظة القريات تغرد خارج السرب وتغيب نفسها (قسراً.. أو رغبة) عن الاحتفالية بالعيد.
مكتب (الجزيرة) في القريات ضج باتصالات المواطنين مبدين أسفهم واستغرابهم عن غياب المحافظة عن الاحتفالية في هذا العام.
وشدد الأهالي على أحقيتهم وأبنائهم وأطفال القريات بإدخال الفرح والسعادة إلى قلوبهم، متسائلين عن المتسبب عن هذا الغياب؟
وقالوا في اتصالاتهم إنهم كغيرهم من أبناء هذا الوطن الذين وجدوا في الجهات الحكومية وتحديداً (البلديات) جهة مسؤولة عن الإعداد والترتيب وتجهيز المواقع وتنظيم الاحتفاليات في العيد.
وتتسابق تلك البلديات نحو التميز والتفرد وتقديم كل جيد في احتفالاتها ولتعبر عن مدى الفرح بالعيد وما يمثله من بهجة وسعادة. أما في القريات فالأمر مختلف تماماً.. يأتي العيد وتمر بهجته دون حس ولا خبر ودون أن يكون له احتفالية تليق به.
(الجزيرة) واستجابة لرغبات قرائها بالقريات تطرح السؤال التالي: من يُغيِّب فرحة القريات بالعيد ومن تسبب في إغفاله؟!!
|