Thursday 11th November,200411732العددالخميس 28 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

الأمم المتحدة تحث على مساعدة أفغانستان في الانتخابات المقبلة الأمم المتحدة تحث على مساعدة أفغانستان في الانتخابات المقبلة
أمريكا:لن نتفاوض مع الخاطفين الأفغان الذين هددوا بذبح امرأة

  * كابول - نيويورك - رويترز:
رفض مسؤول أمريكي كبير أمس الأربعاء عقد صفقات مع محتجزي رهائن في أفغانستان قبيل انتهاء أحدث مهلة حددها خاطفون أفغان يهددون بقتل ثلاثة من موظفي الامم المتحدة كانوا قد اختطفوهم.
وطالب الخاطفون بإطلاق سراح 26 من سجناء حركة طالبان ربما تكون الولايات المتحدة تحتجز بعضهم مقابل الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة، وهم أنيتا فلانيجان وهي من أيرلندا الشمالية وشكيب حبيبي وهي من كوسوفا والدبلوماسي الفلبيني انجيليتو نايان.
غير أن نائب وزير الخارجية الامريكي ريتشارد ارميتاج الذي يزور أفغانستان حاليا استبعد فيما يبدو إطلاق الولايات المتحدة سراح أي سجناء تحتجزهم لتلبية مطالب خاطفين.
وقال ارميتاج للصحفيين (رؤية الولايات المتحدة أن التفاوض مع محتجزي الرهائن والتوصل الى حل وسط مع محتجزي الرهائن يشجعهم على القيام بالمزيد).
وخطف الموظفون الثلاثة بالأمم المتحدة في كابول في 28 اكتوبر تشرين الأول بعد أن ساعدوا في تنظيم الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس حامد قرضاي الذي تدعمه الولايات المتحدة، وأعلنت جماعة منبثقة عن حركة طالبان تدعى جمعية جيش المسلمين أنها تحتجزهم.
وهددت الجماعة بقتلهم وأعلنت عن عدد من المهل التي حددوها لإطلاق سراح الستة والعشرين المحتجزين في السجون.
وانتهت أحدث مهلة حددوها في الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي أمس الاربعاء.
وقال الخاطفون: إنهم كانوا يتفاوضون من خلال وسطاء مع الحكومة الأفغانية ومسؤولي الأمم المتحدة غير أن السلطات أحجمت عن التعقيب.
كما أحجم ارميتاج أيضا عن التعليق على الجهود الرامية الى إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة وقال (يجب معالجة هذه الأمور بدقة شديدة).
وقال الملا صابر مؤمن وهو واحد من بين عدد من الأشخاص يزعمون التحدث باسم الجماعة: إن حبيبي وهي من كوسوفا ستكون أول من يقتل، وأن عملية (ذبحها) ستظهر في شريط فيديو، وأضاف أنه يبدو أن حبيبي هي أهم رهينة وقال (تقول: إنها مسلمة، وإذا ساعد مسلم الكفار أو أمريكا يعاقب هذا المسلم اولا). على حد زعمه، وتابع قائلا: إن مصير الاثنين الآخرين سيتوقف على رد الحكومة والأمم المتحدة.
وقال الخاطفون: إن الرهائن الثلاث يعانون من البرودة الشديدة ونقص الغذاء الا أنه سمح لاثنين منهما بالاتصال بأسرتيهما يوم الاثنين، وقالا: إنهما يعاملان معاملة طيبة.
وأثارت عمليات الخطف مخاوف بين الجالية الغربية في أفغانستان وقوامها ألفان من أن يكون المتشددون قد بدأوا في تقليد الأساليب التي يستخدمها المقاتلون في العراق.
ومن جانب آخر قال مسؤول بارز بالأمم المتحدة: إنه يتعين على العالم الا يتوقف عن مساعدة أفغانستان الآن بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية لأن تنظيم الانتخابات المحلية والبرلمانية المقبلة سيكون أصعب بكثير.
وقال جان ماري جوينو مساعد الامين العام للامم المتحدة لشؤون حفظ السلام أمام مجلس الامن (أظهر الافغان نضجا سياسيا ملحوظا لكنهم لا يزالون في حاجة الى دعم كامل من الاسرة الدولية... اقتصاديا وماليا وسياسيا وعسكريا).
وأضاف أن الجولة التالية من الانتخابات في أفغانستان تواجه تهديدات محتملة من بينها الميليشيات المحلية العديدة وتجارة الافيون المحظورة والآخذة في التزايد، ومن المقرر إجراء الانتخابات التالية بحلول 20 من مارس آذار المقبل.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved