التصريح (الناري) و (الخطير) جداً الذي أدلى به ل(الجزيرة) ونشر الأحد الفائت.. عبدالرحمن العيسى نائب رئيس نادي الحمادة في محافظة الغاط يجب ألا يمر مرور الكرام أو أن يتم تجاهله والسكوت عليه.. إذ لا بد من وقفة حازمة ومساءلة حول مدى مصداقية ذلك السيل الجارف من (الاتهامات) التي طالت رئيس النادي الحالي فهد السديري.. وهذا يتطلب تشكيل لجنة خاصة تتقصى الحقائق للتأكد من حقيقة الأمور التي طرحها العيسى ومن ثم اعلان قرارات.. أن تكون في صالحه والرأي العام إذا تطابقت نتائج التحقيق مع أقواله.. والا أن تتم محاسبته في حالة ثبوت عكس الادعاءات التي أدلى بها وتوضيح ذلك علناً في بيان رسمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بحيث يتم فيه إنصاف الرئيس الذي وضع في (قفص الاتهام).. أن الوسط الرياضي حقيقة قد (صطدم) بهزة عنيفة لم تكن متوقعة ولا سيما أنها وردت في العشر الأواخر من شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.. شهر المحبة والتسامح!!
انني كمتابع رياضي غيور على مكانة الأندية الرياضية والشبابية وأحرص على عدم تلوث الصورة الذهنية لها سوف لن أجد في ايضاح من قبل رئيس نادي الحمادة كرد فصل قادم - ايماناً من جانب الصحيفة بحرية نشر تعقيب له - ويدافع خلاله عن نفسه بنفي الاتهامات (جملةً وتفصيلاً) وربما يزيد قائلاً ان نائب الرئيس السابق العيسى (يسعى) لشق الصف وتمزيق وحدة وكلمة أبناء الحمادة أو أن له أهدافاً هدامة!!
وتتاح الفرصة ثانية للأخير بالرد.. وهكذا إلى أن تقرر الصفحة الرياضية اقفال الموضوع نهائياً.. وبالشمع الأحمر!!
نطالب بموقف حازم وصارم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب تجاه هذا الموضوع الخطير حتى لانجد انفسنا في موقف في غاية الصعوبة بين الثقة في الشباب المتطوع خدمة لأنديتهم.. والتشكيك في جانب آخر بمبادئ وقيم تتعلق بالنزاهة والأمانة.. وسامحونا!!
عضو شرف.. نقش على الصخر!
التقيت عضو داعم كبير لاحد الأندية. طبعاً ليس بالضرورة معرفة اسم الشخصية وكذلك النادي.. لكن العبرة في نهاية المطاف!!
قال: لقد تم تحذيري من أشخاص آخرين بأنه مها قدمت من جهد وتضحية معنوية ومادية فإنك ستكون يوماً ما عرضة للنكران والجحود.. توقف عن الحديث.. وسألني ما رأيك؟.. لقد فكرت ب (الهروب) المبكر في بداية مشوار الدعم خوفاً من تلك العاقبة الوخيمة!!
* تذكرت - انا - قصة - ربما تكون ضرباً من الخيال.. حيث يحكى أن صديقين كانا يسيران في الصحراء لمدة يومين حتى بلغ بهما العطش إلى جانب التعب مبلغاً لا يطاق! ودار بينهما جدل حاد حول أنسب الطرق التي يجب سلكها وصولاً لشاطئ الأمان والماء.. أقدم أحدهم على صفع الآخر.. فماذا فعل المصفوع؟
كان جوابه على الرمل إذ كتب (تجادلت مع صديقي فصفعني على وجهي) ثم مضيا في طريقهما حتى وجدا عيناً من الماء فشربا منها حتى اراتويا وبعد أخذ قسط من الراحة قررا نزول العين لهدف السباحة.. فكان (المصفوع) لا يجيدها.. وقد يغرق في شبر ماء - كحالتي وللأسف - وأوشك على الغرق.. فبادر (الصافع) في عملية انقاذه.. وما أن استرد انفاسه الا وقد أخرج سكيناً صغيرة!
(المولعون والمتعطشون لرؤية الدم سيعتقدون أنه قرر الثأر لنفسه من تلك الصفعة.. فغرسها في قلب صديقه).
رويدكم!! لقد نقش على صخرة مجاورة عبارة (اليوم أنقذ صديقي حياتي) هنا.. بادره الصديق (الصافع.. المنقذ) بهذا السؤال.. لماذا كتبت الأولى (الصفعة) على الرمل.. بينما الثانية (الانقاذ) على الصخر؟
فكان الجواب.. الحكمة.. هكذا.. رأيت في الصفعة حدثاً عابراً وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة! لكن انقاذك لحياتي هو بمثابة عمل كبير يجب أن احتفظ به مدى العمر.. لذا كتبته على الصخر حتى يصعب مسحه!
هي قصة بكل تأكيد تعني الشيء الكثير.. هناك في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء.. وهناك من لا يفوت للصديق هفوة او زلة مع أن الواجب يتطلب قبول الاصدقاء على (علاتهم) مدركين انهم مثلنا ليسوا كاملين.. والكامل وجه الله سبحانه وتعالى.
ان خير الأخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك اليه!
وسامحونا!!
الثنائي الضاحك
انتظروا قريباً..
الهريفي.. أحد نجوم الدوري القطري!
.. الكرة ( العنابية).. تمتلك القدرة على اعادة وهج وحيوية الشباب.. وجيل الرواد والمتقاعدين امثال الهريفي.. وسيلحق به من بعد سعيد العويران الذي طلب التريث والتأكد من نجاح تجربة استكشاف (هريفي جديد) حتى يقرر العودة مرة أخرى للأضواء والشهرة.
قد تكون (مزحة) ثقيلة لأن (اللي راح راح) وإذا عاد كل من الهريفي والعويران للملاعب.. فإن هذا وارد وممكن في كرة القدم الشاطئية (الرملية) لعب على (الواقف) و (تسدح) و (تبطح) وكلها خمس دقائق ثم عودة للفندق لممارسة (رياضتك المفضلة).. اطالب من الآن مبارك الناصر وسليمان اليحيى ود. صالح العميل ومبارك عبدالكريم بالجاهزية والاستعداد للتوجه إلى (دوحة الخير) وعلى خطى (شركة) الهريفي والعويران.. حيث يوجد هناك مشروع اعادة النجومية.. والمجد الغابر!!
قليلاً من الحياء.. وسامحونا!!
المتخصص
عرفته بمتابعته الصحفية لنشاطات كرة اليد والقدم ونقل اخبار الحكام.. فجأة وبدون مقدمات وجدته مرافقاً لاسرة ألعاب القوى السعودية في أكثرية البطولات الخارجية يواكب انجازاتها.. يطرح الخبر طازجاً على وجه (السرعة) و (الزمن) متأثراً بمصطلحات ورموز أي الألعاب.
الزميل ناصر العساف.. هذا الوجه الإعلامي (المتخصص) لا يزال في بداية المشوار وينتظره نجاح كبير بعد أن قدم تغطية اعلامية متميزة لمشاركات القوى السعودية.. إلى الأمام.. أيها العزيز ناصر العساف (الرياضية) وسامحونا!!
700 - قاطعوها!!
مبروك لقد ربحت 5000 خمسة آلاف دولار.. سارع باستلامها بالاتصال على رقم (..........)
(الثانية) شكراً لاتصالك.. لديك مرحلة واحدة فقط وتحصل على الـ 50 ألف ريال نقداً.. للتفاهم يرجى الاتصال بالرقم التالي (.....)
(الثالثة) أربح فوراً وبدون سحب 25 ألف ريال نقداً.. اتصل على (.....) وتتوالى الرسائل (الجوالية) التي تنهمر كالمطر.. تقدم لنا (نحن الغلابة من فئة نجمة فما دون) الجوائز والهدايا (المجانية) من سيارات بالغة الثمن.. وملايين الريالات وآلاف الدولارت (لك حرية الاختيار) رمضان كريم.. وجماعة الـ 700 يوزعون الصدقات بحثاً عن الأجر والثواب من رب العباد!! ولهذا السبب فهم يتكاثرون كالجراد في شهر الخيرات والبركات وما علينا سوى التوجه بعبارات الشكر والتقدير لشركة الاتصالات التي تكثف جهودها ليل .. نهار في سبيل تقديم خدمة أفضل لمشتركيها وهي تبحث عبر قنوات متعددة لضمان رفاهيتهم وزيادة مداخيلهم دون مشقة أو عناء!! حقا إنه لأمر مبكٍ ومضحك (شر البلية ما يضحك) هذا التصريح الصحفي لمدير عام التسويق والشؤون الاعلامية والأقليم الأوسط بشركة الاتصالات الذي يقول فيه (ان الارقام التي تبدأ بـ 700 هي عبارة عن دوائر مؤجرة لمجموعة من المستثمرين وتعمل على تقديم خدمة جديدة.. والشركة تقوم بعمل دراسات متعمقة وبعد الموافقة عليها ترفع إلى هيئة الاتصالات التي تبت في تنفيذها من عدمه)
ما شاء الله!
ضحك على الذقون.. وحالات (نصب واحتيال) و (على عينك يا تاجر) وتقولون دراسة متعمقة اولاً من قبل الشركة.. والهيئة أخيراً!!
من يتصدى لتلك الالاعيب المكشوفة ويبادر بوقفها دون تردد.. و (بدون محاسبة) قال: استثمار! وأي استثمار دقيقة واحدة بسبعة ريالات!!
والنتيجة دائما هي خسارة ثقيلة بكم وافر من الأهداف.. عفواً (الريالات).. وسامحونا!
|