* متابعة وتصوير - محمد الفيصل:
اعتاد عدد من الشباب في شهر رمضان المبارك على ممارسة التطعيس في الثمامة خاصة قبيل وقت الافطار الذي يكون التواجد فيه بشكل كثيف وما ان يحل وقت الافطار حتى تهدأ كل هذه الحركة ويسود السكون.
(الجزيرة) قامت بجولة سريعة لأماكن التطعيس بالثمامة للاطلاع عن كثب على هذه الظاهرة وأخذ أراء الشباب حولها.
في البداية التقينا عبدالرحمن السلطان الذي اصطحب زملاءه الى هذا المكان وسألناه عن سبب اختياره لهذه الهواية فقال: نأتي إلى هذا المكان في أيام نهاية الأسبوع للاستمتاع بالجو الجميل ولاستنشاق الهواء النظيف ولمشاهدة مناظر السيارات وهي تحاول صعود (طعس التحدي).
وفي شهر رمضان المبارك نأتي هنا لتناول وجبة الافطار ولتغيير الروتين اليومي الذي اعتدنا عليه.
وسألناه هل تعانون من نقص الخدمات هنا؟ فقال: إن الوصول لمثل هذه الأماكن يكون فيه نوع من المشقة والجهد خاصة على السيارات الصغيرة لأن بعضها قد يتعرض (للتغريز) وذلك من الأمور التي تكدر جو الرحلة.. ونحن نأمل من الجهات المختصة توفير براميل نفايات لكي يوضع فيها المخلفات وكذلك نطلب من الشباب ألا يتركوا مخلفاتهم من غير أن يجمعوها ويضعوها في الأماكن المخصصة لذلك.
ويقول عبدالعزيز الناجم الذي قال: إن الثمامة وطعس التحدي بشكل خاص يمثل منتزها مميزاً للشباب الذين يأتون إليه للترفيه عن أنفسهم.. ولكن في شهر رمضان يكون الوضع مختلفاً، فيكون تواجد الشباب طوال الليل حيث ان بعضهم يأتي لتناول وجبة الافطار وآخرون يأتون لتناول وجبة السحور وهكذا.
ونحن نرجو من الأمانة ان تخصص عددا من براميل النفايات لكي يضع فيها المتنزهون نفاياتهم. والمشكلة ان هناك عددا من الشباب - هداهم الله - يتركون أماكنهم قذرة من غير تنظيف أو من غير أدنى حد لمستوى الظافة فيها مما يصيب بتلوث بيئي مع مرور الزمن ومما قد يؤذي المتنزهين. والطريف في الأمر أنه في أحد المرات كنا ذاهبين لتناول وجبة الافطار فعلقت السيارة في كثيب رملي فاستغرق منا اخراجها من هذا المأزق 6 ساعات فحولنا وجبة الافطار الى سحور. فهذا من الأمور التي لم يحسب لها الشخص حسابا ولكنها تضيف بعض الطرافة على الرحلة.
|