* البدائع - فلاح الحمود:
رفع الشيخ محمد بن ناصر السحيباني الشكر للقيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده في حادثة مقتل نجله الشيخ عبدالرحمن قاضي المحكمة المستعجلة بالجوف.
كما وجّه شكره للقيادة الأمنية كافة ومن ساهم في كشف غموض الجريمة والجرائم الأخرى، كما نوه الشيخ السحيباني بأهالي الجوف على وقفتهم الصادقة، مستنكراً في الوقت نفسه مثل هذه الأعمال الإجرامية أن تقع في هذا المحيط الإسلامي، سائلاً المولى أن يحفظ بلادنا ويجعلها آمنة مستقرة.
كما تحدث المقدم عبدالله بن محمد السحيباني شقيق الفقيد قائلاً: قضية مقتل الشيخ عبدالرحمن جريمة غادرة مثل الجرائم الأخرى التي استهدفت أناساً أبرياء لا ذنب لهم، ولا نقول إلا: حسبنا الله ونعم الوكيل.
وأضاف: نشكر القيادة الرشيدة ممثلة بقائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذين يهمهم بالدرجة الأولى استتباب الأمن وقمع المجرمين، كما وجه شكره لكافة القطاعات الأمنية على ما أبدوه من تواصل ومواساة، سائلاً المولى عزّ وجلّ في ختام حديثه أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ويكشف أسرار العابثين في زعزعة أمن المملكة الغالية وتقديمهم للعدالة.
ومن جانبه قال الأستاذ سليمان محمد السحيباني: إن صدور أنباء عن كشف مثل هذه القضايا الإجرامية وكشفها وإحالة مرتكبيها إلى العدالة ومنها مقتل الشيخ عبدالرحمن يدل على يقظة رجل الأمن وتتبع كل من يريد الإخلال بأمن هذه البلاد الطاهرة، موجهاً شكره للقيادة الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني ووزير الداخلية وسمو نائبه ورجال الأمن والقيادات الأمنية في مختلف أجهزة الدولة.
وأضاف: نحن والقيادات الأمنية في مختلفة أجهزة الدولة، وأضاف: نحن نمقت هذه الأعمال الإجرامية المشينة، كما نجدد الولاء والطاعة لحكومتنا الرشيدة التي لم تدخر جهوداً في كل ما من شأنه حفظ أمن الوطن.
وفي المقابل قال الملازم سلطان محمد السحيباني: نرفع الشكر لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني والأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه للشؤون الأمنية، على ما يبذلون في سبيل رفعة هذه البلاد واستقرار أمنه وتتبع هذه القضايا الإجرامية واحالة مرتكبيها إلى العدالة جزء من نشر الأمن على ربوع هذه البلاد، وعن صدور الأمر السامي بإحالة ملف قضية الشيخ عبدالرحمن - رحمه الله - وقضايا أخرى بعد كشف ابعادها واحالة مرتكبيها إلى العدالة، قال: إنه يعد إنجازاً يسجل لرجال الأمن في تتبع مثل هذه القضايا، ولا يسعنا إلا أن نكرر شكرنا وتقديرنا لحكومتنا الرشيدة ونجدد لهم الولاء والطاعة عبر هذا المنبر الإعلامي، راجين من الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.
|