* حائل- عبد العزيز العيادة:
نوه رجل الأعمال الشيخ حمود معجل الفرج أحد الداعمين الأوائل للجمعيات الخيرية بمنطقة حائل والفائز بجائزة سمو أمير منطقة حائل للأعمال الخيرية في سنتها الأولى بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من دعم للأعمال الخيرية في كافة المناطق مشيداً بالقفزات الخيرية التي تمت بمنطقة حائل بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل وخصوصاً في المجالات الخيرية مستشهداً على ذلك بتنامي أعداد الجمعيات الخيرية وانطلاق مشاريع الإسكان الخيري وتنامي الموارد المالية وتوسع خدمات الجمعيات وحسن التنسيق بينها بعد إنشاء المجلس التنسيقي للجمعيات برئاسة سمو الأمير سعود بن عبد المحسن وفيما يلي الحوار الذي أجرته (الجزيرة) مع الفرج بعد توالي واستمرار دعمه الخيري لجمعيات حائل الخيرية بصورة جعلته عنواناً مضيئاً لفعل الخير واليكم التفاصيل :
* كرمتم من قبل أمير منطقة حائل وتسلمتم جائزة سموه للأعمال الخيرية كيف تثمنون هذه الوقفة من سموه للتشجيع على أعمال الخير بالمنطقة؟
- الحمد لله الذي منحنا توفيقه وأوكل الأمر لسموه لرعاية الجمعيات الخيرية حيث وجدنا ولله الحمد أن الأرقام والأعمال تنال حظاً كبيراً تجاه التطور والتصاعد في كافة المجالات الخيرية وسمو الأمير سعود بن عبد المحسن بالفعل مثال للداعم والراعي الحاني لكافة المحتاجين بالمنطقة وخير من يقدر سموه أعمال من يرغب بفعل الخير ولاشك أن اللفتة الكريمة التي نلناها من سموه هي خير دافع ليتواصل العمل إلى ما يخدم المنطقة وتلك الفئات العزيزة من مجتمعنا ويدعم الجمعيات الخيرية لتؤدي أدوارها على اكمل وجه.
* دعمتم الجمعيات مؤخراً بمبالغ مالية كما تلقيتم إشادة سموه في مجال تبرعكم بإنشاء مقرات حديثة للجمعيات الخيرية التي ليس لها مقر بالمنطقة فهل لنا أن توضحوا أكثر ؟
- إن إنشاء مقرات للجمعيات الخيرية التي ليس لها مقر بالمنطقة هو عمل مهم يصب في صالح تنظيم ودعم للجمعيات ليكون عملها اكثر تنظيما وقد قدمنا عرضاً لسمو أمير المنطقة قدمنا فيه تبرعاً بالمبالغ المالية اللازمة لإنشاء المباني الأساسية وهذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا الله ثم دعم الأمير سعود بن عبد المحسن (حفظه الله) ونحن نسعى دائماً لخدمة العمل الخيري وقد حولنا مؤخراً مائتين وخمسة وعشرين ألف ريال لخمسة عشر جمعية بالمنطقة بواقع خمسة عشر ألف ريال لكل جمعية ومبلغ مليون ريال لجمعية اجا النسائية وإنشاء المقر الدائم لها والعمارات التي تدر دخلا داعما لأعمال الخير بالمنطقة إضافة إلى مبلغ مائة ألف ريال لجمعية المحتاجين من اسر السجناء والمفرج عنهم امتداداً لما قدمناه لهم العام الماضي بمبلغ مائة الف ريال والحمد لله الذي يسر لنا دروب الخير ولا نرى في ذلك الا أنه جزء من الواجب تجاه اهلنا ووطننا ونعتبره قليلا ونحرص على استمراره وتناميه ليخدم اكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع.
* وكيف ترون تأثير نداء ولي العهد الأمين لمساندة المحتاجين ومكافحة الفقر ؟
- لاشك أن سيدي سمو ولي العهد الأمين بثاقب بصيرته وحسن رعايته وأمانته ومسؤوليته تجاه هذه الفئات من مجتمعنا قد قام بكل ما يجب ويتبقى الدور علينا نحن لفعل يجب علينا فعله عبر التفاعل المثمر سواء من قبل الميسورين أو حتى الآخرين الذين يستطيعون أن يقدموا خدماتهم عبر مجالات أخرى مهمة ونحن بالتالي كلنا نمثل فريق عمل متكامل لابد أن نتظافر لنحقق النجاح المنشود بمساعدة المحتاجين وبناء وطننا.
* وماذا عن توجهكم القادم وهل هناك بوادر للمساهمة في المشاريع الانمائية والاستثمارية التي تساعد الشباب بالمنطقة على وجود فرص عمل ؟
- إن الجميع متفائل جداً بمستقبل المنطقة في ظل متابعة سمو الأمير سعود بن عبد المحسن وسمو نائبه الأمير عبد العزيز بن سعد ونحن رهن كل ما يطور المنطقة ويخدم أهلها وحقيقة أتمنى أن تكون هناك برامج فعالة وشاملة تطرح بشكل متكامل لخدمة توظيف المنطقة الكثر وأنا مستعد بدعم مثل هذه المشاريع وان كان هناك مشاريع ذات مردود إيجابي على توظيف الشباب وحتى لو كانت ليست ذات مردود ربحي فأنا أول المبادرين وحقيقة فشعورنا وإحساسنا كبير بمعاناة أبناء المنطقة تجاه قلة الفرص الوظيفية ونسأل الله بأن يمكننا بتقديم أي واجب علينا لمساعدة أبنائنا الشباب بحائل وبكافة مناطق المملكة كما إنني طرحت على الاخوة في لجنة رعاية السجناء وأسرهم مساعدة السجناء المفرج عنهم وفتح مجالات عمل مناسبة لهم يكسبون فيها رزقهم الحلال ويكونون أعضاء نافعين في المجتمع بإذن الله ونحن على استعداد لدعم هذا المشروع لما فيه خير وصلاح.
* ما هي أبرز ملامح تطور العمل الخيري بمنطقة حائل حالياً ؟
- لاشك أن هناك أموراً كثيرة ومنها قيام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية والموافقة على الملتقى الخيري الأول وتنامي أعداد الجمعية حتى وصلت 16 جمعية ونجاح مشاريع الإسكان الخيري بدءاً بمشروع الأمير سلطان بن عبد العزيز للإسكان الخيري بمدينة الحائط ومروراً بمشروع الأمير سعود بن عبد المحسن للإسكان الخيري وانتهاءً بمشروع الأمير الوليد بن طلال للإسكان الخيري بحائل إضافة إلى المشروع القادم وهو مشروع مؤسسة الأمير عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي في محافظة الغزالة وكذلك زيادة موارد ومشاريع الجمعيات وتنامي جمعية تحفيظ القرآن الكريم وكلها ولله الحمد مؤشرات طيبة لم يكن لتتم لولا توفيق الله ثم دعم ومتابعة سمو أمير منطقة حائل وأنا أتوقع في ظل هذا الاهتمام والمتابعة من سموه أن يصل مستوى الأداء الخيري بالمنطقة قريباً إلى أرقام قياسية بإذن الله.
* وهل من كلمة أخيرة ؟
- لا يسعني هنا إلا أن أشكركم وأهنيء الجميع بتوفيق الله الذي منحهم شرف صوم هذا الشهر الفضيل والعبادة فيه وأسال الله بأن يديم على الجميع الصحة والعافية ليتمكنوا من إتمام هذا الشهر ويغنموا الأجر والمثوبة انه سميع مجيب.
|