Wednesday 10th November,200411731العددالاربعاء 27 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

نافياً أي فكر متطرف في كليات المعلمين نافياً أي فكر متطرف في كليات المعلمين
د. الرشيد: نحن مَنْ يقرر ما يصلح وما لا يصلح في مناهجنا التعليمية

* الطائف - عليان آل سعدان :
أكد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ان كليات المعلمين في المملكة خالية تماما من أي فكر متطرف وتكفيري تماما ، وأكثر من ذلك تؤدي هذه الكليات دورا حيويا مهما في الفترة الأخيرة لمحاربة ومكافحة هذا الفكر داخل نطاق هذه الكليات وخارجها.
وأشار معاليه خلال تواجده في محافظة الطائف وزيارة كلية المعلمين وافتتاح العديد من الأقسام الجديدة بالكلية وافتتاح معرض (معا ضد الإرهاب) ان هذه الكليات نجحت في تلبية احتياجات الوطن من المعلمين الأكفاء ، لدرجة تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا الجانب الحيوي المهم بعد ان كانت البلاد تعتمد في وقت سابق على أكبر نسبة من المعلمين غير السعوديين الذين تتعاقد معهم وزارة التربية والتعليم ، حتى أضحت المملكة في الوقت الحاضر تمد العديد من الدول العربية والإسلامية بالمعلمين السعوديين وفقا لاتفاقيات مع وزارات التربية والتعليم في هذه الدول الشقيقة ، وهذه احدى الثمرات الناجحة لكليات المعلمين التي سوف يستمر الوضع فيها على ما هو عليه ، وفقا للتوجيهات الصادرة من مقام مجلس الوزراء ببقاء هذه الكليات على ما هي عليه في الوقت الحاضر وبصيغتها الحالية ، والقيام بإعداد معلمين يحملون شهادات البكالوريوس للتعليم في المرحلة الابتدائية بالمقام الأول وفي المرحلة المتوسطة والثانوية في بعض التخصصات ، على أن يتم في الدور الثاني خلال تأدية الخدمة مراحل تدريبية أفضل تخرج معلمين يواكبون كل تطور المناهج الدراسية في كل المراحل من الابتدائية للمراحل العليا في التعليم (الكليات والمعاهد التعليمية). وعن وضع المناهج المستقبلية لهذه الكليات قال معالي وزير التربية والتعليم المملكة لها سياسة تعليمية تضعها وفقا لمتطلبات واحتياجات هذا الوطن بالدرجة الأولى ، ولا أحد يفرض علينا شيئا من الخارج على الإطلاق ، نحن الذين نقرر ما يصلح لنا وما لا يصلح ، هذه سياستنا التعليمية منذ ان وضع المؤسس الملك عبد العزيز اللبنة الاولى لتوحيد اجزاء هذا الوطن ونحن نسير عليها ، هذه السياسة التعليمية أساسياتها أصلا موجودة ونحن نسير عليها ، وهذا التطور الذي حدث في التعليم بصورة عامة وفي المناهج الدراسية بصورة خاصة وضع أساساً منذ بداية أسس التعليم سابقا.
فالدولة - أيدها الله - وضعت خططا وبرامج في كل القطاعات المختلفة التي تخدم هذا الوطن وأبنائه ، ومن هذه القطاعات التعليم الذي يمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع صورته اليوم تمثل نموذجا رائعاً يحتذى به. وعن قبول كل الخريجين دفعة واحدة من هذه الكليات كل عام ، أكد معاليه عدم وجود مشكلة ظاهرة في هذه الأمر نتيجة التزام الكليات وعدم تجاوزها في الأعداد المطلوبة للقبول كل عام ، وهذا ساعدنا في وزارة التربية والتعليم في إمكانية توظيف الخريجين من هذه الكليات في مختلف قطاعات التعليم بدون ظهور أي مشكلة في توظيف الخريجين ، وإذا استمرت هذه الكليات بالتزاماتها في عدم تجاوز الحد المطلوب خلال عمليات القبول ، فستكون فرصة التوظيف لكل الخريجين من هذه الكليات كل عام متاحة وميسرة ، أما إذا تجاوزت ذلك فلن نكون ملزمين بتوظيف الخريجين بعد تخرجهم مباشرة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved