أمس احتفلنا بحصول عبدالرحمن الموزان على شارة الفيفا ومن قبل كان الاحتفال بحصول عبدالله كعكي عليها واليوم نحتفل بتسليم عبدالرحمن الدهام لها وغدا إن شاء الله سيكون الاحتفال بتسليمها لأكثر من حكم من حكامنا الذين أثبتوا كفاءتهم وإخلاصهم.
لقد كان يوم الجمعة الماضي عند تفضل سمو المدير العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد بتقليد الدهام لشارة الفيفا يوماً رائعاً مثلما كان رائعاً ذلك الذي تسلم فيه الكعكي شارة الفيفا مثلما كان سارا ذلك اليوم الذي حصل فيه الموزان عليها.
إن الثلاثة على مستوى من الإخلاص والخلق والكفاءة بدرجة لا يسع المرء وهو يعيش أحلى أيامهم إلا أن يخط مثل هذه السطور تحية لهم وتهنئة لبلدهم وأبناء بلدهم لأن الكسب الذي حققوه ليس لشخصهم فقط ولكنه لنا ولأبنائنا وللرياضة في بلادنا.
كان الدهام وهذه كلمة حق لوجه الله مخلصاً لفنه ولا يضيره أن يكون قد وقع في هفوات بسيطة مثلما وقع غيره فيها سوءاً بالنسبة لعمالقة التحكيم في بلادنا أو بالنسبة لعمالقة التحكيم في العالم.. ولهذا حق الشارة عن جدارة واستحقاق وكانت الفرحة بحصوله عليها فرحة عامة.. لأن الجميع كانوا يتطلعون إلى ذلك اليوم الذي يستطيع فيه الدهام الحصول عليها بعد أن شرفنا في البحرين وهنا أمام الفرق الزائرة وحتى أمام فرقنا في المباريات الودية والرسمية فيما بينها..أني لا أجد في وقتي متسعاً لأكتب للرياضة رغم حبي وولعي الشديدين لها.. ومع هذا فقد وجدت من الصعوبة بمكان أن أتجاوز حدثاً هاماً كحصول حكمنا الدهام على شارة الفيفا دون التعليق والترحيب والتهنئة.. فكانت هذه السطور القليلة جداً عن وقع الحدث في نفسي.
خالد المالك |