سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اطلعت على ما نشر في جريدة الجزيرة في صفحة وطن ومواطن بالعدد 11714 وتاريخ 10-9-1425هـ تحت عنوان (المواطنون يأملون تجاوب المسؤولين.. حاجتنا للطرق والهاتف والكهرباء والماء نضعها أمام أيدي المسؤولين) وهنا أوجه شكري لجريدة الجزيرة على حرصها على ايصال صوت المواطن للمسؤول أياً كان موقعه كما أنني اطلعت على الخبر المنشور في جريدة الجزيرة في يوم الأحد الموافق 3-9-1425هـ بعنوان (الحصين: قطاع المياه بحاجة لحلول غير تقليدية) والذي يشير فيه المحرر إلى (ان معالي وزير المياه والكهرباء يؤكد على أن أهم ما يشغل الوزارة هو رفع مستوى أداء قطاع المياه والصرف الصحي في جميع مناطق ومحافظات المملكة وأضاف المحرر ان معاليه شدد على أن الوزارة مصممة على إحداث تغيير جذري وشامل في الأداء فهناك وعي كامل بحاجة قطاع المياه والصرف الصحي إلى حلول غير تقليدية لمواكبة الاحتياجات الحالية والمستقبلية).
وأنا أؤكد وأقول ان هذه بشرى كون الوزارة لديها تصور كامل عن مشاكل المياه في جميع المناطق واتساءل هل من الممكن ان يكون هناك نصيب لعقلة الصقور من تلك الحلول غير التقليدية والتي طال انتظارها منذ سنوات والتي أصبحنا لا نصدق ما يقال لنا عنها فمرة مشروع محطة عقلة الصقور مدرج بالميزانية ومرة لم يعتمد ومرة سوف يدرج ومرة أخرى لم يكن ضمن الأولوية حتى هذا العام عندما راجعنا الوزارة فإذا بمشروعنا لم يعتمد ولم يكن ضمن الأولوية والسؤال الذي أود ان أوجهه لمعالي الوزير القدير: متى نرى حلاً سريعاً لمشكلة المياه في عقلة الصقور بمنطقة القصيم؟
معالي الوزير هناك مشكلة في عقلة الصقور وهناك تقارير ترفع منذ عدة سنوات عديدة جدا تفيد بحاجتنا الماسة لمشروع من مشاريع المياه التي تقدمها الوزارة كما ان هناك مخاطبات بأرقام وتواريخ جميعها تفيد بادراج المحطة المقترحة لكنها عندما تصل الوزارة لا تعتمد! والسؤال الذي نود إجابة الوزارة عليه هو: متى تعتمد محطتنا التي وُعدنا بها بموجب خطابات معتمدة مرقمة ومؤرخة؟ ومتى تلتفت إلينا مصلحة المياه بمنطقة القصيم؟
بالفعل ان مشكلة المياه شكلت عاملا سلبيا علينا نحن سكان عقلة الصقور.
معالي الوزير أرجو منكم النظر في طلبنا هذا وارسال من يتقصى الحقائق ميدانيا ليرى حاجة المواطنين لإنشاء هذه المحطة الهامة ويقف على الواقع لأنه لا أجمل من الوقوف على الواقع ولا أمر من الوقوف على الواقع في أحيان أخرى.
سالم الحربي - عقلة الصقور - ص.ب 32
|