سعادة رئيس التحرير بجريدة الجزيرة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعنا كغيرنا اللقاء الصحفي الذي أعده وأجراه عبد العزيز العيادة في يوم الخميس 14 رمضان 1425هـ العدد 11718 مع رئيس بلدية منطقة حائل الأستاذ عبد العزيز يوسف العمار والمعنون (وعد بحلول عاجلة للمشاكل البلدية وأنها مقبلة على غربلة) ، (رئيس بلدية حائل يكشف أسباب قصور النظافة وتأخر مشروع الصرف الصحي).
ولقد سرنا كغيرنا صراحة ووضوح وشفافية العمار في عدد من الأجوبة ولكن هناك مداخلة على حديثه تتمثل في :
- معاهدته للمواطنين بالعمل الذي هو الكفيل (الغارم) لإرضاء المسؤولين والمواطنين ، والعهد وعد لابد من تنفيذه وهو أهل لذلك (وهو بإذن الله نعتبره ممن يعد ويوفي).
- تقديمه البشرى بأننا سنستمع للكثير من الخدمات والمشاريع للمحافظات والمدن والقرى وهذا يدل دلالة واضحة على أنه لن يفرق بين المدينة الأم ومحافظاتها وقراها في تنفيذه للمشاريع والخدمات ، وهذا هو المهم لأن الجميع تحت مسمى حائل.
- النظافة (النقطة الحساسة) التي عان منها جميع المواطنين في حائل وكنا في السابق نشتكي هاتفيا وخطيا وصحفيا (إلا أننا نرى بأنه يرد ويعقب عاجلا على اي موضوع فيه( رائحة شكر وثناء) .
أما منذ مجيء العمر فالوضع تغير كليا رغم تناقص العمالة وقلة المعدات وانتهاء عمرها الافتراضي ، فالوضع أحسن بكثير من سابقه وهذا دليل على حرصه على تذليل كافة الصعوبات رغم كثرتها.
- دعوة صريحة وواضحة من رئيس البلدية لرجال الأعمال وأصحاب الشركات والبنوك لدعم جهود البلدية وخططهم المستقبلية في مجال تصميم المجسمات الراقية ومساندة جهوده التي وعد بها لزيادة الأعمال الجمالية لتصبح الجوهرة والعروس اسما على مسمى.
- اعترافه بتأخر أعمال الصرف الصحي يسجل له لكونه مع المواطن وليس مع الشركات المنفذة (التي أقلقت مضجع كل مواطن) ..
وقد اشتكى أحد المواطنين له شخصيا من الحفر الذي أمام منزله ومضى عليه ما يقارب 3 أشهر ، ومن الغد جاءت الشركة بعدتها وعتادها وأصلحت ما افسدته وهو الذي كان قد اشتكى وتوسل من قبل ولم يجد الإجابة ، وهذا يزيد حالة الاطمئنان لدى المواطن بأن بلديتهم - بإذن الله - في أيد أمينة ، إضافة إلى وعده بصيانة شوارع المنتزه بعدما لعبت بها معدات هذا الصرف وليعجز عنها الترقيع والتلميع ، لتردد بينها وبين نفسها (هل يصلح الترقيع ما افسدته المعدات)
كما أن هناك نقاطا كثيرة نود التعقيب عليها ، ولكن ما كتبت عنه هو الأهم ولي ملاحظات أختم بها موضوعي أوجزها بالآتي :
- الشوارع الرئيسية والفرعية بحائل تشتكي الإهمال ، فكثير من الشوارع مرت عليها دهور وليس شهور ولعبت بها التعرية من دون أن يصب عليها نقطة (أسفلت واحدة) وأخص شوارع المنتزه الشرقي.
- يشتكي كثير من السكان والقريبين من الشوارع العامة من دخان المطاعم ورائحتها ، وما هو معلوم بأن طبيعة سكان حائل هو النوم فوق السطوح صيفا وهذه الأدخنة والروائح والفوضى تقلق السكان وتنذر بوقوع آفات من أهمها الحساسية والربو .
أضف إلى ذلك بأن هناك فعلا من يشتكي من الحساسية والربو وتضايقه هذه الأدخنة.
- الحرائق (المفتعلة) في بعض جهات حائل وما تسببه من أمراض وأخطار بدخانها الهائل يقلق المضاجع فهل من حل عاجل لها ؟
فهد صالح الضبعان
نعيم عيسى السليطي |