مع كل إشراقة يوم جديد أنتظر بشوق حبيبتي المفضلة (جريدة الجزيرة) لاطلع من خلالها على آخر المستجدات والمتغيرات بصدق وصراحة وشفافية.. حقاً الجزيرة تكفيك.
إلى وزير النقل:
اطلعت على ما كتبته الأستاذة سلوى أبومدين، في العدد (11699) حول (عقبات وسائل النقل)، وأنا ومَنْ أعرف نؤيد ما ذكرت حول ضرورة إيجاد حافلات داخل كل مدينة لتُقل النساء وتقضي المرأة أعمالها من خلال هذه الحافلات. وأنا أناشد من خلال هذا المنبر المبارك وزير النقل حول ضرورة توفير ذلك بأسرع ما يمكن؛ لأن الكثير من أعمالنا معطلة والسبب عقبة المواصلات.. فليس عند جميع النساء من يقضي أمورهن أو يوصلهن إليها، أما بالنسبة لسيارات الأجرة فهي إذا كانت موجودة بكثرة في الرياض وجدة والدمام فهي لا تتوافر في باقي المدن.. فضلاً عن نظرة المجتمع للنساء اللواتي يركبن مع الأجرة خصوصاً المدن التي تَقِلّ فيها هذه السيارات، وبذلك يكون الحل في الحافلات كوسيلة نقل عامة من حي إلى آخر بحيث لا تحرج المرأة بالركوب فيها.. نتمنى توفيرها بأسرع ما يمكن.
إلى وزير الإعلام:
في مساء (الأحد) من كل أسبوع ننتظر بشوق البرنامج الجماهيري (مستشارك)، وهو بلا شك من أروع البرامج المباشرة على القناة الأولى.. ولكن لسوء حظ المقدم المبدع (جاسم العثمان) فالوقت دائماً يداهمنا قبل أن يداهمه.. فما أن ندخل في جو الحوار ونستمتع بحديث الضيف حتى نفاجأ بالخاتمة.. علماً بأن جميع البرامج المباشرة طوال الأسبوع لا يضايقها الوقت مثل هذا البرنامج، بل إنها -أي البرامج الأخرى- تأخذ وقتها كاملاً لمدة ساعة كاملة أو تزيد، أما (مستشارك) فهو في مأزق دائم مع الوقت.. فنحن نطالب وزارة الإعلام والمسؤولين في القناة الأولى أن يفسحوا المجال للبرنامج ويعطوه حقه من الوقت، ونتمنى زيادة وقته لحاجة الناس إليه. وفي آخر حلقة من شهر (شعبان) كان الفاصل بين المقدمة والخاتمة عشرين دقيقة فقط... ومع ذلك فقد أبدع فيها الدكتور طارق الحبيب أيما إبداع بنبرته الهادئة واسلوبه الرائع وعلمه الجمّ، وكما عودنا دائما يحلق بنا إلى فضاء نفسي ديني تربوي نبوي في لغة راقية وفصاحة متناهية.. فهو يعالج المشاكل من خلال الهدي النبوي، ويصبح الحل سهلاً يسيراً لمن يريد التأسي.. فعلاً نحن بحاجة إلى هذا الطرح بشكل مستمر لنحيا حياة هانئة كريمة موفقة -بإذن الله- وليهنأ بك البرنامج يا دكتور طارق، وليهنأ بك أبناؤك ومجتمعك.
إلى وزير التعليم العالي:
يقال بأن الكليات انضمت إلى وزارة التعليم العالي، ولكن كأنها لم تنضم، فلا يوجد أي تغيير يذكر خصوصاً من حيث العقبات التي تواجه الطالبات الراغبات في إكمال الدراسات العليا، فالكليات لا تهتم بهذه الطلبات بل لا ترغب في تسجيل أي طلب حتى تأتي الحاجة إليه، وإنما ترغم الطالبات على الاحتفاظ بطلباتهن لأنفسهن، ومتى تم الإعلان عن طلب معين للدراسة والبحث فعليها أن تتقدم بطلبها.. علماً بأن الإعلان عن الاحتياج يتم داخل الكلية فقط دون إشعار في الصحف ولا في أي وسيلة أخرى، وكأنهم يقولون (فضلاً لا يتقدم أحد)، مع العلم أن هذه الكليات تفتقر للسعودة بشكل كبير في (أعضاء هيئة التدريس).. فعلا إنه أمر يدعو للعجب والقلق في آن واحد.
أثير السليمان / بريدة |