توقيعات
اللهم أشكو إليك جلد الفاجر، وعجز الثقة
عمر بن الخطاب
إني رأيت لا يكتب أحد كتاباً في يومه إلا قال في غده: لو غُيّر لكان أحسن، ولو زِيد كذا لكان يُستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر.
العماد الأصفهاني
والعامي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء المشركين
محمد بن عبدالوهاب
ولا تنكروا وصفي الدين بأنه ثقيل، فإن الله سماه بذلك في القرآن، فقال: {سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلاً} وكل المعالي ثقيلات على النفس، ترك التلميذ الرائي والإقبال على الدرس ثقيل، وترك العالم مجلس التسلية والاشتغال بالقراءة والإقراء ثقيل، وترك النائم فراشه والنهوض إلى صلاة الفجر ثقيل، وهجر الرجل زوجه وولده ومشيه إلى الجهاد ثقيل.
علي الطنطاوي
تحذير
وسمعك صن عن سماع القبيح
كصون اللسان عن النطق به
فإنك عند سماع القبيح
شريك القائلة فانتبه
طرفة
يروى أن أبا دلامة الشاعر دخل يوماً على المهدي، وأنشده أبياتاً من الشعر يمدحه بها، فأعجب بها المهدي فقال له: سلني يا أبا دلامة واحتكم وأفرط ما شئت. فقال: يا أمير المؤمنين أريد كلباً أصطاد به. قال: قد أمرنا لك بكلب وها هنا بلغت أمنيتك؟! قال: لا تعجل علي يا أمير المؤمنين، فإنه بقي لي، قال: وما بقي لك؟ قال: غلام يقود الكلب، قال: المهدي وغلام يقود الكلب، فتابع أبو دلامة، وخادم يطبخ الصيد، وأضاف أبو دلامة، وجارية نأوي إليها، قال المهدي: وجارية تأوي إليها، وما لبث أبو دلامة حتى قال: بقي المعاش يا أمير المؤمنين، فقال المهدي: قد أقطعنا لك ألفي جريب. أي ما يعادل 3.600 ذراع. عامرة، ومثلها غامرة، فسأل أبو دلامة وما الغامرة يا أمير المؤمنين؟ ما لا نبات فيها، فقال أبو دلامة: وأنا أقطع أمير المؤمنين خمسين ألف جريب من فيافي بني أسد!! فضحك المهدي وقال: قد جعلناها لك كلها عامرة.
حكم
- الشخص الذي يعطي جزءًا من وقته لكل شيء يخرج في النهاية بلا شيء.
- من كسر قلباً فعليه جبره.
- من عَذُب لسانه كثر أقرانه.
- ما لا يمكن علاجه يتعين احتماله.
- من تعاظم على الزمان أهانه.
- الإفراط في الأنس يكسب قرناء السوء.
- آفة العلم النسيان، وإضاعته أن تحدث به غير أهله.
(*) جامعة الملك سعود
email:
|