أعثمانُ أنجاك الإله من الأسى
وعُدتَ إلينا بالعوائدِ والسَّعدِ
أعثمانُ فوحُ الطيب أفعالك الألى
مُقيم على حُسن الخصائل والعهدِ
يداك التي أسْدَتْ جميلاً لها الرضى
بحفظ لديهم في المحافظ والسَّد
شفاك الذي يُبري العليل من الضنى
ويُخرج شمس الصبح صادقة الوعدِ
تولاك ربي بالعناية والهُدَى
وأعطاك عُمراً ينسجُ الخير بالحمدِ
لقد أشرقت شمسٌ من النور والسنى
على حين قيل الشيخ أقبل بالرّدِّ
لقد طاب أعمالاً وطاب من الطوى
بأردانه فوحُ المجامر والنَّدّ
أعثمانُ شجَّعت الفضائلَ والنُّهى
وأمسكتَ عن قول من الشر والحقدِ
عطوفٌ على المسكين تُرضيه بالرضى
وتبسُمُ في وجه المكاره والصّدِّ
على نور من زكى لنا الحبَّ والنوى
وأخرج خَبْأً جاءه الغيثُ بالرَّعْدِ
أعثمانُ فاسعد بالمحبةِ والجوى
فأنت جديرٌ بالمسرَّة والوُدِّ
كريمٌ إلهي قد شفاكَ من الكرى
لعلمٍ لديه في الصحائف والرّصْد
لأن الذي يُسدي إلى الخلق بالدُّنى
مثابا يراه في المتاعب والجُهْدِ
وأنت بحمد الله ترفُلُ بالمُنى
تمنيتُ ربي أن يمدّك بالمدّ
من مبادئ العمل المهني في الإسلام