العيد أفراح وابتهاج وصفاء ونقاء..متى تتحقق هذه الصفات وهذه المعاني وهذه القيم. تتحقق إذا تحققت الأخوة الإسلامية الصادقة بالعطف على الفقير والأرملة والمسكين ونصرة المظلوم والعفو والتسامح والنصح لكل مسلم وصلة الرحم وعيادة المريض وإرشاد الضال وإنظار المعسر وتوجيه الجاهل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين والتوبة إلى الله من كل ذنب والعودة إليه وبهذا نكون حققنا الفرح بالعيد للجميع حينما ارتفع البؤس والشقاء عن المجتمع المسلم. إن العيد يعني العودة إلى الحق في كل شأن من شؤوننا لنعيد البسمة إلى الجميع وما أجمل فتح صفحة جديدة بين كل مختلفين أو متهاجرين فالزوج مع زوجته والابن مع أبيه والصديق مع صديقه والجار مع جاره والعامل مع مكفوله والأخ مع أخيه والأخت مع أخواتها والمسؤول مع موظفيه والمعلم مع طلابه وكذلك المعلمة نعم يتحقق الفرح بالعيد هكذا.. أيها المسلمون حققوا الوحدة الإسلامية في التعبد والانتماء والمحبة والصدق والإخلاص لنكن جسداً واحداً وقلباً واحداً وشعباً واحداً لأننا نعبد إلاهاً واحداً وكتابنا واحد ورسولنا واحد وقبلتنا واحدة ومصيرنا واحد وعيدنا واحد. فلنفرح جميعاً بالعيد
|