أثبتت الدراسات الطبية أن مليونين ونصف المليون يلقون حتفهم سنوياً بسبب التدخين، وأن محتوى السيجارة الواحدة كافٍ لقتل إنسان في أتم الصحة لو حقنت بالوريد، وأكدت ايضا الدراسات أن معظم من يمتلكون أسهم تلك الشركات التي تصنع التبغ، من اليهود، ليتضح جلياً لنا، مدى الحقد الذي يمتلىء به قلب اليهودي، لقتل إنسان الحياة. ويعتبر التدخين من الأمراض الشديدة، التي تواجه البشرية وأخطرها فتكاً بصحة الإنسان.. والدولة أيدها الله، لم تأل جهداً في تقديم كل ما هو كفيل بالقضاء على هذه الظاهرة التي اضحت متفشية في جسد المجتمع، بشتى القطاعات المختلفة.. وقد أصدرت أوامر سامية، بمنعه في الإدارات الحكومية والمصالح الأخرى كل ذلك بهدف القضاء على هذه العادة السيئة التي تهلك الحرث، والإنسان بأكمله، ومع ذلك ما يزال هذا المرض متفشياً بين أوساط المجتمع، وقد شاهدت صغاراً يمضغون السجائر، وعلى مرأى من أولياء أمورهم، والواقع خير دليل على ذلك، كل ذلك يغيب عن أذهاننا، كيف نعالج شبابنا من هذا المرض، كيف نحمي أطفالنا من هذا المرض، كيف نجنب نساءنا مغبات التدخين؟؟، وقد أكد الطب الحديث مدى التأثير السلبي، على صحة الجنين داخل بطن الأم المدخنة.ز وقد شاهدت في أغلب مناطق المملكة عيادات لمكافحة التدخين يرتادها كل من لديه رغبة في الإقلاع عن هذه العادة السيئة، إلا أن مدينة عرعر شمال البلاد تفتقد لهذه العيادة الصحية، التي قد تساعد كثيراً من خلال المخصتين بها على إقلاع كثير من المدخنين، وقد اطلعت على إحصائيات متعددة من مكافحة عيادة التدخين في أكثر من منطقة فالأعداد المقلعة عنه ايجابية، وتبشر بالخير.. أيها المسئولون عن هذا القطاع نأمل إيجاد عيادة لمكافحة التدخين في المدينة، صدقوني أن فكرة هذا المقال، وصلتني هاتفياً من مدخنين يقولون إنهم بحاجة إلى هذه العيادة، تحيطهم بالإرشادات، وتساعدهم على عملية الإقلاع التدريجي ومن ثم الكلي بإذن الله.. يقول الدكتور كارل يونج أعظم الأطباء النفسيين إنه لم يبرأ واحد من المرضى عنده، إلا حين استعاد إيمانه واستعان بأوامر الدين ونواهيه على مواجهة الحياة، والمدخنون هنا بحكم المرضى الذين بحاجة للعلاج والتطبيب الصحي، عن طريق المختصين، من خلال انتهاض قيمة الإيمان إلى نفوسهم، وتذكيرهم بأوامر الدين ونواهيه للإقلاع عن هذه العادة السيئة والسم القاتل.
|