* الرياض - الجزيرة:
دحضت وزارة التجارة قطعيا أنباء عن فسح حمولة دجاج برازيلي مجمد تقدر بـ1100 طن غير صالحة للاستهلاك البشري ودخولها للأسواق السعودية.
وكان قد تردد في الفترة الماضية أنباء أن الباخرة (سنتياغوستار) التي غادرت ميناء العقبة الأردني بعد رفض دائرة الغذاء والدواء بالأردن لها، قد دخلت ميناء جدة الإسلامي.
وروى مصدر مسؤول بوزارة التجارة حقائق الوضع مؤكدا أنه عند وصول الباخرة المذكورة كان من ضمن حمولتها حوالي 800 طن دجاج برازيلي مجمد لتجار أردنيين وحوالي 1373 طن من الدجاج واللحم البقري لعدد ثمانية من التجار السعوديين مستوردة لحساب السوق السعودي بموجب مستندات رسمية موثقة، وهو ما يوضح بأن الباخرة كانت تحمل على متنها بضائع مصدرة للأردن وبضائع مصدرة للمملكة.
وأضاف أنه قد تم تفريغ الحمولة الخاصة بالتجار الأردنيين والتي كانت في العنابر العلوية بثلاجة ميناء جدة الإسلامية بناءً على طلب الوكيل الملاحي السعودي للباخرة ليتمكنوا من تفريغ إرساليات الدجاج الخاصة بالتجار السعوديين والتي كانت في العنابر العلوية بثلاجة ميناء جدة الإسلامي بناءً على طلب الوكيل الملاحي السعودي للباخرة ليتمكنوا من تفريغ إرساليات الدجاج الخاصة بالتجار السعوديين والتي كانت في العنابر السفلية للسفينة، وبعد معاينة الإرساليات الخاصة بالتجار السعوديين من قبل السلطات المختصة بالميناء ومن ضمنهم الأطباء البيطريون التابعون لإدارة الميناء والتأكد من مطابقتها لشروط التخزين والنقل تم تفريغ الإرساليات الخاصة بالمستوردين السعوديين وبعد ذلك تم إعادة شحن الإرساليات الخاصة بالمستوردين الأردنيين على نفس الباخرة.
ومضى المصدر يقول: وقد تم معاينة الإرساليات الخاصة بالتجار السعوديين وعددها (14 إرسالية) من قبل الأطباء البيطريين التابعين لمختبر الجودة النوعية بجدة والموجودين في داخل الميناء وتم التأكد من عدم وجود أي آثار ذوبان أو إعادة تجميد أو تلف في العبوات، ومن ثم تم سحب عينات ممثلة لهذه الإرساليات وأجريت عليها التحاليل المخبرية اللازمة وأكدت التحاليل المخبرية للإرساليات التي تم الانتهاء من تحليلها بأنها صالحة للاستهلاك الآدمي ومطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة.
وبين المصدر المسؤول في هذا الصدد أن جميع الوثائق المرفقة مع الإرساليات تؤكد أنها واردة للمملكة ومتمشية مع القرار الوزاري رقم (123) والذي ينص في أحد بنوده أن تكون المستندات الواردة مع كل إرسالية باسم التاجر السعودي، كما أن كافة المستندات المرافقة للإرساليات كانت أصلية ومصدق عليها من السفارة السعودية في البرازيل وتم التأكد من ذلك من قبل الفنيين العاملين بالمختبر، إضافة إلى أن البيانات المدونة على كل عينة كانت مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة وموضح عليها الماركات الخاصة بالتجار السعوديين.
إلى جانب أن جميع الإرساليات لم يتم تسويقها والمستوردون بانتظار قرار وزارة التجارة والصناعة.
|