* الرياض - ياسر المعارك :
بالرغم من التحذيرات المعتادة التي تبدأ بالانتشار على صفحات الصحف المحلية من قبل العديد من الجهات المعنية بمراقبة ومنع بيع الألعاب النارية ، بدأ المفترشون على أرصفة وجنبات الأسواق العامة باستعراض العديد من الأنواع والأشكال المختلفة للطراطيع .. مثل الشروخ ، الصواريخ ، البركان ، والصحن الدوار ، القنبلة ، النجم المضيئ وغيره.
وتتزايد التحذيرات من اهمال الأسر لأطفالهم والسماح لهم بالشراء واللعب بالألعاب النارية بشكل خاطئ ، مما يترتب عليه آثار جمة كالحرائق التي تشتعل من شرارات وانفجارات الألعاب ، أما الأضرار الصحية فهي كالعمى والجروح.
وقد حذر أحد أطباء العيون من احتمالية اصابة العين بالعمى أو ضعف النظر جراء اصابة أحد الألعاب النارية العين ، مشيرا الى ان التأثير الحراري والتأثير الكيميائي بسبب وجود البارود سيصب بلا محالة - لا قدر الله - باضرار جمة للمصاب.
وظهور هذا الكم من باعة الألعاب النارية علنا في أسواق عديدة ، كالعويس وطيبة وسوق الحمام والديرة وغيرها من أسواق المملكة يطرح تساؤلات عدة أهمها :
أين الجولات الرقابية ؟ وهل غياب هذه الجولات شجع على ازدهار هذه التجارة ؟ وكيف تدخل هذه الكميات الكبيرة للبلاد ؟
|