تحت شعار التطوير القادم
هيئة أرباب الطوائف بمكة نظمت الملتقى السنوي الثالث

* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نظمت الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف بمكة المكرمة الملتقى السنوي الثالث لمجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف والذي يشمل مؤسسات الطوافة والمطوفون والأدلاء والوكلاء والزمازمة وقد استضافت مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا هذا اللقاء الذي كان تحت شعار (التطوير القادم) وقد بدئ اللقاء بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف عبدالله بن عمر علاء الدين كلمة رحب فيها بالحضور وشكر مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا على استضافتها لهذا اللقاء للعام الثاني على التوالي وقال إنها فرصة طيبة لعقد هذا اللقاء السنوي لهذه الهيئة التي تمثل البيت الجامع لأرباب الطوائف الحاوي لتوحيد الرؤى وتلاقح الأفكار وتضافر الجهود وتكاتفها بين هذه المؤسسات والمكاتب المعنية بخدمة ضيوف الرحمن من خلال مفهوم العمل الجماعي وتنسيقه بين أجزائها المكونة من المطوفين والأدلاء والوكلاء والزمازمة وذلك لتحقيق التواجد لغاية الصالح العام بين أرباب الطوائف وبين رعاية حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف مع المحافظة على تراث هذه المهنة الشريفة والعريقة منذ قدم التاريخ.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى حاليا لإعادة هيكلة مؤسسات أرباب الطوائف وهو مطروح حاليا أمام صناع القرار في الجهات المعنية. كما تطرق علاء الدين إلى أهم منجزات الهيئة خلال العام الماضي والتي من أبرزها مشروع إرشاد حافلات نقل الحجاج الذي بلغت تكلفته الإجمالية أكثر من خمسة وعشرين مليون ريال ساهمت النقابة العامة للسيارات في نسبة 50% من هذه التكلفة وهذا المشروع يعتبر من المشاريع الحضارية المتطورة.. بالإضافة إلى تنفيذ الهيئة مشروع حقيبة الحاج والذي مولته مؤسسات الطوافة والنقابة العامة للسيارات وهذا المشروع وفر أكثر من 90% من تكلفة توفير مستلزمات الحاج في المشاعر المقدسة بالإضافة إلى تنفيذ الهيئة للعديد من المشاريع التي تخدم ضيوف الرحمن.
بعد ذلك قدم الدكتور محمد فدا بهجت عرضاً مرئياً عن بعض محاور التطوير القادم لمؤسسات أرباب الطوائف، ثم تم فتح باب الحوار بين رؤساء مؤسسات الطوافة والمطوفين والأدلاء والوكلاء والزمازمة ورئيس الهيئة والذي اتسم بالشفافية والوضوح تم خلاله شرح ملامح وآلية التطوير القادم والإجابة على الأسئلة والاستفسارات.