* بغداد - الفلوجة - واشنطن - الوكالات:
تحت مسمّىً عراقي (الفجر) وآخر أمريكي (الشبح الغاضب) شنت القوات الأمريكية والعراقية أمس هجوماً قوياً على الفلوجة بدأ صباحاً وتواصل ليلاً واشتد فجر اليوم الثلاثاء. وبدأ الهجوم صباحاً بغطاء جوي أمريكي عن طريق غارات جوية رافقتها الدبابات مستهدفة مواقع المقاتلين الذين قدر عددهم بحوالي 3000 في مواجهة 12 ألف جندي امريكي وعراقي. واقتحمت القوات المهاجمة حي الجولان، كما سيطرت على محطة القطارات وعلى المستشفى العام، وسرعان ما استبدلته المقاومة بآخر فيما سيطر الأمريكيون على جسرين على نهر الفرات دون ان تطلق رصاصة، لكن رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي الذي أعلن ذلك أكد أن 38 مسلحاً قتلوا في العملية. وبعد زيارة مفاجئة قام بها علاوي لقواته بدأت الحملة مساء بقصف وبدخول المارينز اليها. واندلعت اشتباكات صباحاً بين الأمريكيين ومقاتلين في المدينة قتل على إثرها 15 شخصا عندما حاولت الدبابات الأمريكية التقدم ناحية الشمال حيث تعرضت هذه القوات لمقاومة عنيفة من جانب المسلحين. كما شهدت أولى المعارك في الفلوجة خسائر في الجانبين حيث تم اسقاط 3 طائرات بدون طيار وطائرتين هليكوبتر وتدمير عربة مدرعة واسر 36 جنديا في الحي الصناعي، وكمؤشر خطير على قوة وخطورة معارك الفلوجة اجرى وزير الخارجية الامريكي كولن باول عددا من الاتصالات مع وزراء خارجية كل من بولندا ومصر وتركيا والاردن تناول المخاوف من سقوط عدد كبير من المدنيين في الهجوم على المدينة.
طالع دوليات |