حزن المكان وجرح قلبي والإحساس
دمع المفارق والألم والعباير
حزنه غشاني واغتشى باقي الناس
هدّ الضلوع وبحت منه السراير
أخوي.. عمري.. والغلا ما له قياس
أقفا مثل شمس قفتها النظاير
جيته قبل يرحل وأنا اقول لاباس
ومن نظرته ذقت العزى والعزاير
أسأله وشذا قال حبرٍ بقرطاس
ألون اسمي دامه الموت صاير
ومن بعد يومين للقدر راس
من حر ما به شفت فيه الحساير
ضاقت وشح الحظ حتى بالانفاس
ضاق الفضاء وضلوع صدري سعاير
وسط العناية صاحت أصوات الأجراس
قالوا التنفس صعب لا وخساير
الموت حان وكلنا نشرب الكاس
رحل عسى مثواه بين الأخاير
لا يا بعد حيي بعد كل هالناس
يا خوي من فقدك نهل العباير
مصحفك اشوفه بين دفتر وكراس
حتى المرايا تنشدك وين طاير
عساك بالفردوس للصبر نبراس
بالخلد تبقى عند والي البراير
في رحمة المعبود خلاق الأنفاس
يا من فراقك كسر ما له جباير
وصلّوا على محمد عدد رمل الاطعاس
وأعداد من بالحرم جاه زاير