* الرس - أحمد الغفيلي:
* في سباق البحث عن تسجيل أرقام قياسية والتفرد بمحصلة تهديفية لم يسبق إحرازها في لقاء يأتي ضمن نطاق المشاركات الخارجية للأندية السعودية لم يوفق نجوم العميد في معادلة أو تجاوز ما أنجزه نجوم الزعيم لتبقى نتيجة الهلال بالدرك الجيبوتي والتي بلغت أحد عشر هدفاً دون مقابل في ذهاب المرحلة الأولى من الدوري العربي الموحد مدونة في سجل التمثيل الخارجي لكافة الأندية السعودية وفي مختلف المنافسات الخليجية والعربية والآسيوية كأعلى قدرة تهديفية تمكن من خلالها فريق سعودي من إلحاق خسارة بمنافس بعيداً عن المسابقات المحلية.
* وكان بإمكان النمور في لقائهم بشعب إب اليمني الشقيق، لا سيما بعد أن تكالبت الظروف على الفريق الضيف وغادر اثنان من لاعبيه المباراة بقرار من حكم المواجهة الكويتي منصور أبل في وقت مبكر من انطلاقتها، استغلال ما صاحب اللقاء من عوامل رجحت كفة الاتحاد وتسجيل مزيد من الأهداف واضافة ما يمكنهم من مجاراة الرقم الهلالي على أقل تقدير أو تجاوزه إلا أن التسرع وعدم التركيز وسعي بعض اللاعبين لاتخاذ قرار التهديف بحثاً عن رقم شخصي ساهم في أن تبقى النتيجة النهائية وبعشرة أهداف حائلا دون أن يخطف النمور تميز وتفرد حوت البطولات وزعيمها وليبقى الرقم الهلالي هو الأعلى على صعيد البطولات العربية منذ انطلاقتها وأولوية زرقاء ستبقى بصمة هلالية إلى أن يتمكن ممثلو الكرة السعودية خارجياً من ترك بصمة تفوقها مستقبلاً.
* وفي ذات الوقت يبدو أن النجم الجماهيري قائد المنتخب السعودي السابق سامي الجابر وبأهدافه الستة في لقاء الدرك على موعد للتمتع لفترة قد تطول بلقب شخصي كأول لاعب سعودي يودع مثل هذا العدد من الأهداف في مباراة تنافسية دولية كما هو حاله محلياً بتمسكه بإنجازه الذي حققه في ختام دوري 1410هـ.
|