* الدمام - سامي اليوسف:
لم يكن الرائد سيئاً فنياً حتى يخسر على أرضه وبين جماهيره العريضة لقب كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى.. ولكن كان هجر الأفضل فنياً ونفسياً وخاض لاعبوه المباراة النهائية بأعصاب أهدأ من الرائديين الذين تعرضوا لشحن وضغط نفسي كبيرين قبل المباراة وليلتها خاصة في المران الأخير الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً وتواجدا لعدد من أعضاء شرف النادي الفاعلين وحشدا إداريا جعل الحمل يتضاعف على اللاعبين الذين دخلوا اللقاء بتوتر عصبي وشد نفسي أفقدهم التركيز في ألعابهم ووضح ذلك بجلاء خلال سير اللعب والكرات الانفرادية والفرص الذهبية السهلة التي أضاعها المهاجمون وسط ذهول المتابعين والجماهير.
الأكيد أن التهيئة النفسية للاعبين لم تكن ناجحة لخوض المباراة وهذا شأن إداري بحت...لكن الأهم أن لا يفقد أنصار (رائد التحدي) ثقتهم في لاعبيهم وفريقهم الذي وصل للنهائي عن جدارة واستحقاق فالقادم أهم وأثمن خاصة أن الفريق يمتلك عددا من العناصر ذات المستويات الفنية اللافتة والشباب الواعد الذي يبشر بالخير، وتجديد الثقة أمر في غاية الأهمية للاعبين والجهاز التدريبي كي يواصل الرائد جموحه ومشواره المقبل في دوري الأولى.
|