نرى أن الدين والوطن والمواطن هو المستهدف في عمل هؤلاء المخربين بل المجرمين المنحلين من الدين والإنسانية، فالمواطن مستهدف بنفسه وبماله وبجميع مصالحه، فالمواطن لم يكن مواطنا إلا لأنه يرعى جميع حقوق وطنه لتستمر جميع المعطيات في هذا الوطن الغالي الذي حباه الله بمكارم لم ينلها أي وطن في العالم. حرمان شريفان، قبلة المسلمين، مهبط الوحي، منشأ الرسالة المحمدية، وحكام يحكمون شرع الله ويرعون حقوق الوطن والمواطن. وكل من جاء إلى هذا البلد يطمئن ويشعر بما يشعر به المواطن بل كل ساكن على أرض هذا الوطن يتميز بأمور كثيرة لا يجدها بأي بقعة أخرى في العالم فعلى كل من نعم بأمن هذا الوطن وخيراته أن يكون قد حمل نفسه بل حملته نفسه على القيام بالوقوف ضد هذه الفئة الضالة والحثالة الباغية التي تعمل بلا عقل ولا جسد شكور وأن نكون صفا واحدا ضد كل من أراد أن يسيء لهذا الوطن.
وأخيرا حمى الله هذه البلاد من أيدي الطغاة العابثين.
|