*الجزيرة /نوافذ تسويقية:
حقق مركز النقل العام خلال النصف الأول من رمضان معدل تشغيل عالياً في جميع مرافقه، حيث استطاع حتى 15 رمضان نقل (73200) راكب من خلال (2670) رحلة مقارنة ب (61000) راكب من خلال (2225) رحلة في نفس الفترة من العام الماضي.
وتميزت حركة نقل الركاب - رغم الإقبال المتصاعد - بالانسيابية والمرونة ودقة التشغيل دون أي عوائق.
وقد تضمنت الرحلات توجه (1040) حافلة إلى الأراضي المقدسة حملت (52000) راكب. ويتوقع تصاعد هذه الرحلات خلال النصف الثاني من الشهر الكريم خصوصاً في العشر الأواخر منه، وقد أكمل المركز استعداده لاستقبال الطلب الذي سيتصاعد على خدماته خلال الفترة المذكورة.
وكان مركز النقل قد حقق في العام الماضي خلال الشهر الكريم معدلات عالية، إذ بلغ عدد الحافلات التي تم تسييرها خلال ذلك الشهر (6381) حافلة كان نصيب الحافلات المتوجهة إلى المشاعر المقدسة منها (2471) حافلة.
ويعتبر شهر رمضان الكريم لعام 1425هـ هو الموسم الرابع الذي يشهده مركز النقل العام منذ بدء تشغيله عام 1421هـ. وقد اتسمت جميع تلك المواسم بالانسيابية والنجاح، واستطاع المركز أن يستوعب الحركة المتصاعدة عاماً بعد آخر، كما استطاع أن يحدث النقلة النوعية في صناعة النقل البري للركاب على المستوى المحلي والإقليمي، حيث ظلت قدراته التشغيلية والخبرات المكتسبة من خلال العمل تتصاعد بشكل مطرد، فتمكنت جميع عناصره البشرية والتقنية من اجتياز هذه المواسم بكل كفاءة واقتدار.
المعلوم أن مركز النقل العام يقع جنوب مدينة الرياض على الخط الدائري الجنوبي في منطقة العزيزية، وهو يتبع لشركة الرياض للتعمير ويقدم خدمات نقل رفيعة تضاهي تلك المقدمة في المطارات، وبه وسائل تقنية وآلية متعددة كالشاشات الإلكترونية التي توضح جداول الرحلات، وسيور الأمتعة، والنداء الآلي للرحلات، كما يضم المركز صالات للقدوم والمغادرة وسوقاً تجارية وخدمية والعديد من مكاتب الحج والعمرة المعتمدة من قبل الجهات ذات الاختصاص فضلاً عن مواقف فسيحة لسيارات المسافرين والمودعين.
|