* حاوره - صالح الفالح - تصوير - حسين حمدي :
دافع فضيلة الشيخ د. صالح بن غانم السدلان أستاذ الدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن حلقات تحفيظ القرآن الكريم ، ورفض في حديث خص به (الجزيرة) الاتهامات الموجهة للحلقات القرآنية بأنها تخرج إرهابيين ، معتبراً في هذا السياق أن ذلك كذب وافتراءات باطلة ، وأكد أن الحلقات القرآنية لم تتأثر بالأعمال الإرهابية وبحجم الإقبال عليها والالتحاق بها من قبل الشباب ومن مختلف الأعمار ، لافتا في هذا الإطار إلى أن الإقبال على الحلقات قد تضاعف وفي تزايد .. وهاجم الشيخ السدلان في معرض حديثه مواقع (الإنترنت) المشبوهة ووصفها بأنها (زبالة) على حد تعبيره ، يقذف فيها كل ساقط من الكلام السيئ والرديء ، محذراً في الوقت نفسه من الانجراف لمثل هذه المواقع ومتابعتها ، وحيا رجال الأمن وجهودهم المستمرة في متابعة الفئة الضالة والتصدي لها وكشف أوكارهم ومخططاتهم الخبيثة وعدّ أعمالهم بأنها شرف وبطولة عظيمة.
وأكد أن المملكة ليست موطنا للإرهاب ، مشيراً في هذا السياق إلى أن الإرهاب قد قدم إلينا من أشخاص ودول خارجية حاقدة على الدين وأمن واستقرار المملكة ، واعترف أن ظهور الفئة الضالة نتيجة وجود فجوة وجفوة بين العلماء والمشائخ والشباب وفيما يلي نص الحوار :
****
15 عاماً مع القرآن
* فضيلة الشيخ تشاركون اليوم الاثنين حفظة القرآن الكريم اختتام دورتهم الرمضانية المكثفة بجامع الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم ، حدثنا عن هذه الدورة وأهدافها والمشاركين فيها ؟
- إن هذه الدورة الرمضانية المكثفة لحفظ القرآن وتلاوته وتجويده بجامع الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم بحي التعاون لشمال الرياض تعتبر امتداداً لدورات سنوية أخرى سابقة تم تنظيمها منذ 15 عاما ، أي أن هذه الدورة الحالية هي الدورة الخامسة عشر.. ومسارها ونظامها ومنهجها لم يتغير ، لكن يدخل عليها التطوير والتحسين في كل عام .. ويبلغ عدد المدرسين فيها حوالي 19 مدرسا ، فيما يبلغ عدد الدارسين فيها ما يزيد على 200 دارس ، والدورة تقام بإشراف ومتابعة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد .. وخلال الحفل الختامي سيتم تكريم المتفوقين والملتحقين فيها وعامة المشتركين في الدورات القرآنية المكثفة ، كما سيتم تكريم الأساتذة المدرسين في حلقات القرآن والقائمين عليها والمنظمين لها ، كما سيتم خلال الحفل الإعلان عن الحفظة من المتميزين الذين سوف يلتحقون في فعاليات المسابقة الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتجويده.
فئات عمرية متعددة
* ولكن هذه الدورة هل خصصت لفئات عمرية ومستويات معينة أم هي دورة عامة ؟
- بداية تميزت هذه الدورة بالهدوء وعدم الاستعجال في تقسيم الطلاب والتحاقهم بجميع الحلقات ، كما انه متروك للملتحق والمشترك في هذه الدورة الحرية فيما يختار من الحلق التي تناسب مستواه ، إذا وافقت لجنة الاستقبال والفحص على انه قادر على أن يساير هذه الحلقة أو تلك ، والدورة ليست مخصصة لفئة عمرية معينة ، بل هي لكل الشرائح والراغبين للالتحاق فيها من المتعلمين من طلاب كليات الشريعة ومن رجال الأعمال ومن عامة المسلمين ، وقد خصص لها وقت ما بعد صلاة العصر مباشرة ، ليتسنى للملتحقين الحضور للدورة ، وبحمد الله استقطبت الدورة شرائح متعددة والحلقات المقامة عديدة ومنوعة.
جوائز بانتظار الحفظة
* ما هي طبيعة التكريم الذي سيحظى به حفظة الدورة الرمضانية المكثفة في ختام الحفل ؟
- سوف يشتمل حفل الختام على تكريم الحفظة ممن اشتركوا في دورة التثبيت خلال فصل الصيف والمشاركين في هذه الدورة الرمضانية المكثفة ، والتكريم سوف يكون منوعا منه ما هو نقدي وجوائز عينية تقديرية ، إلى جانب تسليمهم شهادات مشاركة ، والجوائز مقدمة من القطاع الخاص وبعضها من المؤسسة.
افتراء باطل
* دعني أسألكم فضيلة الشيخ صالح حول ما إذا كانت الأحداث والأعمال الإرهابية قد أثرت على سير ونشاطات الحلقات القرآنية وفي تقليص عدد المشاركين والملتحقين فيها ، خصوصا ان ثمة اتهامات قد طالت الحلقات وبانها تخرج إرهابيين ما تعليقكم على ذلك ؟
- نحن لا نؤيد من يقول مثل هذا الكلام .. وفي الحقيقة هو كذب وافتراءات باطلة ولم نلمس ان هذه الحركات من قبل الفئة الضالة والظالمة قد أثرت على سير ونشاطات حلقات القرآن الكريم ، وما حدث هو العكس حيث كان التأثير في كثرة وزيادة إقامة وتنظيم مثل هذه الحلقات القرآنية في المساجد بيوت الله ، فكان في مدينة الرياض منذ أن بدأنا في تنظيمها وإقامتها قبل 15 عاما كان لا يوجد سوى حلقة للقرآن الكريم لدينا في الجامع فقط ، وكان يصل عدد الطلاب الملتحقين فيها آنذاك إلى 400 طالب ، لكن اليوم وخلال الفترة الحالية المساجد المجاورة لنا الآن وضعت حلقات لتحفيظ القرآن ، كما ان هناك حلقات للقرآن منتشرة في جميع المساجد والجوامع بمناطق المملكة ، حتى انه أصبح الآن لا يخلو مسجد في حي من حلقات قرآنية والإقبال عليها كبير جدا .. لهذا فإن المشاركين معنا في حلقات القرآن المكثفة ، إما ان يكونوا ممن رغب المشاركة معنا في الحلقة أو يكونوا من أهل الحي.
لذلك أريد ان أؤكد ان الاتهامات التي تطال حلقات القرآن وتلصق بها بأنها بؤر لتخريج إرهابيين كذب وافتراءات باطلة وغير صحيحة ولا وجود لها على الإطلاق.
تجاوزات بجمع التبرعات
* فضيلة الشيخ ، صدر مؤخراً قرار يقضي بعدم جمع التبرعات من خلال سندات إفطار صائم ، بعد أن تبين ان مثل هذه الحملات للتبرع كانت تجمع لمقاصد سيئة ولصالح دعم الإرهابيين ولتنفيذ أعمالهم الإرهابية الدنيئة والخبيثة ، وكان ذلك باعتراف على لسان أحد الأشخاص المنتمين للفئة الضالة من التائبين .. ما هي رؤيتكم لمثل هذا القرار وانعكاسه على العمل الخيري ؟
- أولا الأصل ان جمع التبرعات ممنوع لكن هذه تجاوزات من بعض الجهات ، فبعض الجهات عندها تجاوز ، والمسؤولون جزاهم الله خير ممن يحسنون الظن في هذه الجهات وهم كذلك ، لكن للأسف استغل هذا الجمع لمقاصد غير شرعية وسيئة ، وهذا لا يعني انه لا يكون إلا من جمع التبرعات المعلنة فقد يكون من أسباب أخرى ، وفي الحقيقة ان الناس أخذوها مأخذ ان كل من يجمع أموالا بصفة شخصية أو بصفة علنية بأن له مقاصد من وراء هذا ، وان هذا لا يلزم ان كان (بعضهم) قد وقع في هذا لا يلزم انه وقع وشمل الجميع والله المستعان.
الفجوة أصلها خطأ
* فضيلة الشيخ ، في نظركم هل كان ظهور هذه الفئة الضالة والأعمال الإرهابية نتيجة لوجود فجوة وعدم وجود حلقات اتصال بين العلماء والمشائخ والشباب ، وحاليا أصبح من الملاحظ ان عددا من المشايخ بدأوا يتقربون إلى الشباب من خلال تكثيف نشاطهم والقاء محاضرات دينية خصوصا في الأندية ؟
- اقتراب المشايخ من الشباب وأماكن تجمعهم وتواجدهم واجب وأمر إيجابي ، ولكن الفجوة والجفوة أصلها خطأ والتقارب هو الصواب رجوعا إلى الحق ، والذين تقربوا أو رجعوا إلى الشباب من المشايخ والعلماء واقتربوا منهم من خلال إلقاء المحاضرات والندوات الدينية ، أدركوا ان من أسباب وجود هذه الفئة الضالة والمنحرفة هو البعد عن الشباب ونتيجة لوجود حلقة مفقودة بينهما ، فهذا اعتبره تراجعا عن خطأ كان موجوداً ونحن نريد - إن شاء الله - ان يستمر وأن يتواصل مع الشباب والتقرب منهم ، وفي نفس الوقت يجب على الشباب ان يرجعوا إلى العلماء والمشايخ لأن هذا هو الأصل برجوعهم ، لكن إذا قصروا فالعلماء يبذلون أنفسهم ويبذلون من أوقاتهم وجهودهم الشيء الكثير ، لعل الله سبحانه وتعالى ان يحمي ويقي هذه العباد والبلاد شر هذا التنظيم الخبيث المقصود به إزعاج المسلمين وإزعاج الدولة وإرباك المسلمين ، ومن أجل زعزعة أمنهم وإن هذا الفكر الذي غزانا في دورنا ووطننا الآمن والمستقر ما كان ينبغي أن يكون في المملكة وعلى أرضها العزيزة ، فالمملكة العربية السعودية ليست موطنا وموطئا لمثل هذا الفكر التكفيري والعمل الإرهابي الدنيء ، وإنما هذا قد قدم إلينا وحل علينا من الخارج وقدم علينا ممن استُغِلوا ممن خرجوا من هنا واستغلوا هناك إما من دول أو من قبل أشخاص حاقدين على العقيدة وعلى الأمن وعلى الخير الذي تنعم به المملكة ، وإما ان يكون من أشخاص معادين للدولة ويريدون إيذاءها ، وإما وإما
.. واستغلوا في ذلك اسم الجهاد واسم الدين واستغلوه كما استغله أسلافهم ، وهذا ليس بجديد ولم يوجد إلا عندنا بل هو موجود منذ عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد حدث شيئ من هذا .. حيث بنى عبد الله بن عامر مسجد الضرار ، فقد أشار عبد الله بن عامر على المنافقين في المدينة وبنوا مسجد الضرار ، وهنا قال الله عنهم : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } ، قال الله لنبيه : { لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ } .. وربما ان هؤلاء بمقاصدهم السيئة رسموا خطة لكل من أراد أن يستغل الدين والإسلام والمساجد والقرآن بأفكارهم ومبادئه الهدامة.
بغاة وليسوا كفاراً
* فضيلة الشيخ الفئة الضالة لا يزالون يسلكون طريق الخطأ ويعيشون في أوكارهم في عزلة تامة خوفا من كشف أمرهم ، لكن هل يطلق عليهم بغاة أم كفار ؟
- هؤلاء الفئة يطلق عليهم بأنهم بغاة بغوا علينا وليسوا كفارا ، وإنهم خارجون على السلطان وولاة الأمر وارتكبوا منهجا خاطئا ، وهو منهج الخوارج الذين خرجوا على علي وخرجوا على عثمان - رضي الله عنهما - وخرجوا على حكام بني أمية وبني العباس إلى غير ذلك ، ما انقطع هذا الفكر من حين وقع إلى يومنا هذا ، وهؤلاء الفئة الضالة لا يزالون مختبئين داخل أوكارهم وكهوفهم بعيدون عن الأنظار ، وهم بذلك يعيشون القلق ولا يذوقون طعم النوم والراحة والأكل والشرب ومنغلقين على أنفسهم ، والغريب انهم يدعون بأنهم دعاة ومجاهدون ، بينما سماتهم ليست سمات المجاهدين وعلاماتهم ليست علامات المجاهدين ، وهم في أعمالهم اعتزلوا عن أداء صلاة الجمعة والجماعات مع المسلمين ، وانقطعوا عن الصلة مع آبائهم وأمهاتهم وذويهم وأقاربهم .. والحقيقة ان ذلك ظلمات بعضها فوق بعض ، فالله المستعان ولكن كما قال الله سبحانه وتعالى : { أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ }.
أعمال بطولية
* فضيلة الشيخ رجال الأمن لا يزالون يحققون انتصارات ساحقة وإنجازات باهرة ، ويسطرون أروع ملاحم الفداء والبطولة والتضحية تجاه الفئة الضالة والقبض عليهم وكشف أوكارهم ومخططاتهم الدنيئة ما نظرتكم لهذه الجهود ؟
- أولا : أشكر الله سبحانه وتعالى ثم أشكر رجال الأمن البواسل وأقدر فيهم هذه الجهود التي يقومون بها والانتصارات التي يحققونها من أجل دحر هذه الفئة الضالة ، ولا شك ان أعمال رجال الأمن شرف وبطولة عظيمة في الوقوف ضد الإرهابيين ووأد مخططاتهم الخبيثة والقضاء عليهم ، ومن هداهم الله من هذه الفئة الضالة ودعاهم إلى سلك طريق الهداية ورجعوا إلى الحق والصواب فهذا هو المطلوب ، ومن أصر وتعنَّت وطغى واستكبر فسوف ينال جزاءه الرادع في حق ما ارتكبه من جرم وخطا في نفسه وتجاه دينه ووطنه ومواطنيه.
جريمة عظيمة
* فضيلة الشيخ يتجه أصحاب الفكر المنحرف من الفئة الضالة إلى استخدام النساء والأطفال كنوع من التترس والحماية في داخل أوكارهم عندما يداهمهم رجال الأمن.. ما رأيكم في هذا ؟
- مثل هذه الأعمال من الفئة الضالة لا شك انها تعتبر خطيئة يرتكبونها ، وهي من خطاياهم الكبيرة وجريمة من جرائهم العظام والتي فيها استغلوا المسلمين وآذوهم وأزعجوهم وأقلقوا مضاجعهم وأحدثوا إرباكا وخوفا في حق المسلمين الآمنين والمطمئنين ، فلا تدري أهذه الكبرى أم تلك ؟ .. ومن هنا فكل ما يقومون به من أعمال تعتبر من كبائر الذنوب وكلها ظلمات وكلها معاص بعضها فوق بعض والله حسيبهم.
نعمة تحولت إلى نقمة
* (الإنترنت) تطور تقني متقدم ونعمة ، لكن البعض حوله إلى نقمة من خلال بث السموم ونشر الافتراءات عبر مواقع مشبوهة ، فيها اللمز والغمز تجاه أشخاص من العلماء وغيرهم والتقليل من شأنهم والانتقاص من حقهم وغيرها من الأمور ، فضيلة الشيخ صالح كلمة لأصحاب هذه المواقع (الانترنيتية) ولكل من انجرف وراءها لمتابعتها ؟
- أقول لاشك ان مواقع (الإنترنت) لها أضرار بعيدة المدى ، ويأتي ضررها من عدة نواح الأولى انه يبث فيها ويكتب في مثل هذه المواقع (الانترنيتية) أصحاب الأهواء ، كل من له هوى وله مقصد فإنه يكتب ويتكلم حسب هواه .. الثاني : ان من يمارس الكتابة وبث الموضوعات خلالها أشخاص ليس لديهم علم .. الثالث : يكتب فيها ويتعامل مع هذه المواقع من هو معاد للشريعة الاسلامية وللغة العربية ، بل للعرب وحكام العرب ومنهم من هو معاد لنوع أو طبقة أو شريحة من الناس ، كالذي يعادي مثلا فئة العلماء أو طبقة من رجال الأعمال أو غيرهم ، فتجده يتكلم ويكتب عبر (الإنترنت) حول ما يقدح في هؤلاء ، ويتكلم فيهم ويقلل من حقهم ومن شأنهم ، والبعض الآخر تجده يستخدم المواقع في الدعاية لشخص أو التمجيد لأحد أو التشويه أو النيل من أشخاص ومن أعراضهم ، من خلال الغمز واللمز والاستهزاء بهم والتنقص من حقهم وتشويه صورتهم إلى غير ذلك وكل هذه الامور لا تجوز .. والمطلوب هنا ان ينظر إلى المواقع القيمة والهادفة والمفيدة ، وهذه هي التي يجب متابعتها وتصفحها.
أما المواقع الأخرى المشبوهة والسيئة فشخصيا أطلق عليها مكب نفايات ، يلقى ويقذف فيها كل شيء من سقط الكلام ومن سيئ ورديء الكلام الذي يضر ولا ينفع ، يهدم ولا يبني ، يفرق ولا يجمع .. في المقابل هناك مواقع (إنترنت) جيدة ونافعة ومفيد تبث عبر مواقعها موضوعات تعليمية وثقافية وتدعو إلى الخير وجمع الناس على الحق والهداية والطريق القويم ، وهذه هي المواقع الإيجابية المفيدة .. ونسأل الله ان يعين القائمين عليها وان يوفقهم لكل ما فيه الخير والصلاح.
ندعو لهم بالهداية
* هل من كلمة لفضيلتكم في ختام الحوار معكم .. كلمتي الأخيرة ندعو الله جل وعلا ان يعصم ويحمي بلادنا خاصة وبلاد المسلمين عام من شرور هؤلاء الفئة الضالة ومن أخطائهم وسيئاتهم ومن جرائمهم وأعمالهم الدنيئة ومخططاتهم الخبيثة ، وان يجعل الله كيدهم في نحورهم وان يكفنا شر شرورهم وان يقينا خطرهم ، وندعو الله ان يهديهم إلى طريقة الهداية والطريق المستقيم .
|