العثور على جثث أربعة عراقيين يعملون في قاعدة أمريكية
اغتيال ثلاثة مسؤولين عراقيين بالمجالس البلدية جنوبي بغداد

* بغداد - الوكالات:
قال مصدر في مديرية محافظة ديالي أمس الأحد: إن ثلاثة مسؤولين بالمجالس البلدية لمحافظة بعقوبة قتلوا على أيدي مجهولين جنوب غربي بغداد.
وقال غسان الخدران من شرطة بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومتراً شمال شرقي بغداد: إن جاسم عبد نائب رئيس مجلس حكم محافظة ديالي وشهاب مكي عضو مجلس حكم ديالي ودريد فاضل نائب رئيس المجلس البلدي لبعقوبة قتلوا على أيدي مجهولين في منطقة اللطيفية التي تقع على بعد 70 كيلومتراً إلى الجنوب من بغداد.
وأضاف المصدر أن الضحايا (كانوا متجهين إلى مدينة كربلاء التي تقع جنوبي العاصمة بغداد لزيارة مرقد الإمام الحسين عليه السلام في المدينة).
وقال: (غادر الضحايا مدينة بعقوبة باتجاه مدينة كربلاء يوم الخميس الماضي.. لم تعرف حتى الآن ظروف اغتيالهم ولا تاريخ اغتيالهم. كل ما نعرفه هو أننا أخبرنا أن جثثهم الآن موجودة في المستشفى العام باللطيفية.
وأصبحت منطقة اللطيفية إضافة إلى عدد من المناطق المحيطة بها من أكثر المناطق خطورة في العراق، حيث شهدت العديد من أعمال الخطف والقتل راح ضحيتها العشرات أغلبهم من رجال الشرطة والحرس الوطني العراقي إضافة إلى عدد من المسؤولين.
من جهة أخرى أفاد مصدر في الشرطة العراقية أن دورية عثرت أمس على جثث أربعة عراقيين يعملون مع القوات الأمريكية ممزقة بالرصاص في مكان يبعد مسافة 40 كلم جنوب كركوك.
وقال العقيد محمد رميض قائد شرطة الرشاد (65 كلم جنوب): إن (الأربعة، وهم ثلاثة رجال وامرأة، كانوا في سيارة متجهين إلى مقر عملهم في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في تكريت عندما أطلق مسلحون النار عليهم). وأضاف أن (أعمارهم تتراوح بين 25 و35 عاماً).
وعثر في الآونة الأخيرة على جثث العديد من الأشخاص المتهمين بالتعاون مع الأمريكيين في منطقة كركوك.
كما صرح ضابط كبير في شرطة مدينة الرمادي غربي العاصمة العراقية بغداد بأن الشرطة في المدينة عثرت على جثتي رجلين كانا محتجزين كرهينتين في العراق .
ونقل راديو سوا الأمريكي عن الضابط العراقي قوله: إن إحدى الجثتين كانت لمواطن سوداني والأخرى لعراقي.
وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أعلنت في وقت سابق أن المواطن السوداني نور الدين زكريا مهدي والذي احتجز كرهينة في الأول من نوفمبر الحالي تم إطلاق سراحه مساء (الجمعة).
ومن ناحية أخرى أعلن نائب محافظ كربلاء سامر القزويني أن الكتيبة البلغارية غادرت أمس المدينة متجهة إلى الديوانية، كبرى مدن القادسية، التي تبعد مسافة 100 كلم جنوباً.وقال: إن (الجنود البلغار أخلوا مقر قيادتهم في مدرسة إعداد المعلمين وبدأنا تفكيك التحصينات التي أقاموها هناك).
وأضاف أن لجنة تشكلت لتولي إعادة تأهيل المبنى وفتح الطريق الرئيسية التي تربط بين كربلاء والنجف. وكانت وزارة الدفاع البلغارية أعلنت الاثنين الماضي بداية نقل القوة البلغارية المنتشرة في كربلاء في الوسط إلى الديوانية. وتتألف القوة البلغارية التي تعمل تحت قيادة بولندية من 480 عنصراً.وكانت بولندا أعلنت في العاشر من تشرين الأول - أكتوبر نقل القيادة البولندية للقوة المتعددة الجنسيات من بابل إلى الديوانية (حوالي 150 كلم إلى جنوب بغداد) بحلول نهاية 2004، لأسباب أمنية. وتشرف القوات الأمريكية حالياً على القادسية وقتل سبعة عسكريين بلغار منذ بداية العملية العسكرية لقوات التحالف في العراق في 2003.كما قتل ثلاثة سائقي شاحنات بلغار، اثنان منهم على أيدي مجموعة أقدمت على خطفهم خلال الصيف الفائت.