|
انت في "مدارات شعبية" |
الشيخ حسن السريحي من العبيات من قبيلة مطير اتصف بالكرم.. ففي ليلة من ليالي الشتاء الباردة الممطرة وبعد منتصف الليل جاء إليه ضيوف أهل ركايب.. وقام واقعد ابنه علي من نومه وقال له: اذبح للضيوف ذبيحة وقام ابنه بتنفيذ هذا الأمر.. وجهز عشاء الضيوف وقال له أبيه: اذهب إلى جارنا وادعه للحضور للعشاء وذهب الولد وصوت لجارهم إلا أنه لم يجبه لأنه كان غارقاً في النوم فرجع الابن إلى والده وأخبره بأن جاره لم يجبه وقام برفع لحمة من هذه الذبيحة لجاره.. وفي الصباح الباكر ذهب هؤلاء الضيوف من عند السريحي وإذا بجاره جاء (مسيرٍ) له وقال: (ما هؤلاء الذين سرحوا من عندكم) فأخبره السريحي بأنهم ضيوف جاؤوا إليه في وقت متأخر من الليل وقد دعوناك لحضور العشاء ولم تجب فقال له: ان الوقت برد ومطر ولم أتمكن من الحضور.. ولكن هذه (الخطارة) في غير وقتها.. فأجابه السريحي قائلاً: هذه والله الليلة المباركة (اللي ذرينا وعشينا فيها ضيوف الرحمن) فنادى ابنه وطلب منه ان يأتي باللحمة المخصصة لجاره وقال هذه الأبيات: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |