* كتب - عيسى الحكمي:
اقترب العد التنازلي لنهاية مشوار المدافع المخضرم صالح الداود من النهاية فبعد نحو أسبوعين من الآن ينتهي عقد اللاعب مع ناديه النصر وبالتالي تنتهي قصة اللاعب مع الكرة التي بدأت من نادي الدرعية حيث مسقط رأسه ونضجت في نادي الشباب الذي قدمه للأضواء والقميص الدولي قبل ان ينتقل في عام 1421هـ إلى صفوف النصر ويمثله ثلاث سنوات متتالية كقائد ومدافع يعتبره المدربون الرقم الصعب في الجبهة الدفاعية، غير ان اللاعب فقد مركزه في العام الرابع له مع النصر بداعي تراجع مستواه حتى أبعد هذا الموسم نهائياً عن الفريق الأول وبات يؤدي تدريبات (تأدية واجب) في صفوف الفريق الأولمبي.
اللافت الآن مع اقتراب الداود من محطة الرحيل انه اللاعب النصراوي الوحيد الذي لم يتسلم حقوقه لنحو 11 شهراً بنهاية الشهر الحالي الأمر الذي يسجل سؤالاً قد لا يعرف الإجابة عنه سوى النادي واللاعب عن سيناريو النهاية.. فهل تنتهي العلاقة التي بدأت نموذجية بنفس البداية أم ان سيناريو مغايرا يكتب مسارها الأخير؟
|