* الرياض - واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بالنجاح الذي حققه برنامج الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز للدراسات العليا في الطب الرياضي في تأهيل الكوادر الوطنية في مجال الطب الرياضي وإتاحة الفرصة لهم للحصول على أعلى الدرجات العلمية في هذا المجال من خلال هذا البرنامج الذي يعد أحد برامج التعاون السعودي البريطاني في المجال الرياضي المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الصديقين والخاصة بالرياضة ورعاية الشباب.
وأكد سموه عقب اطلاعه على التقرير السنوي للبرنامج حرصه على تفعيل هذا البرنامج من أجل تحقيق أهدافه النبيلة لسد حاجة المؤسسات والهيئات الرياضية والمراكز الطبية في المملكة التي تهتم بعلاج وتأهيل وتغذية ومتابعة الرياضيين بالكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً.
وأرجع سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز ما تحقق للمملكة من إنجازات مشرفة ومعطيات كبيرة في جميع المجالات الشبابية والرياضية الى الدعم والتشجيع الذي يحظى به القطاع الشبابي والرياضي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله -.
وأثنى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب على الجهود التي يبذلها وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة المشرف العام على البرنامج ورئيس وأعضاء اللجنة المشرفة على إدارة البرنامج على ما قاموا به وما يبذلونه من جهد في سبيل تفعيل البرنامج وتحقيق النجاح الكامل لهذا البرنامج.
من جانبه نوه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالنجاح الذي حققه برنامج الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز للدراسات العليا في الطب الرياضي.
وأوضح سموه أن الهدف من برنامج الأمير فيصل بن فهد للدراسات العليا في الطب الرياضي الذي يعد حلقة من سلسلة العطاءات الجليلة التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - في خدمة ورقي شباب هذا الوطن هو إيجاد قاعدة من المختصين في مجال الطب الرياضي لخدمة الرياضة السعودية بالاعتماد على كوادر وطنية مؤهلة من أعرق الجامعات البريطانية دون الحاجة إلى تفرغ هذه الكوادر أو سفرها للخارج.
وأكد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب اطلاع سموه على التقرير السنوي للبرنامج حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز على دعم وتشجيع مثل هذه البرامج العلمية التي تسهم في رقي وتطور العمل الرياضي في المملكة.
وبيّن سموه أن ارتفاع عدد البرامج الدراسية الى ثلاثة برامج المتمثلة في برنامج الطب الرياضي وبرنامج العلاج الطبيعي وبرنامج التغذية الرياضية الى جانب ارتفاع عدد الملتحقين بالبرنامج الذين وصل عددهم حتى العام الدراسي الحالي أكثر من (123) طالباً وطالبة دليل على النجاح الذي حققه البرنامج ومدى الإقبال الذي يحظى به.
وعبّر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن تفاؤله الكبير في أن يكون لهذا البرنامج أثر كبير بإذن الله في القريب العاجل على واقع العمل في مجال الطب الرياضي ومستقبل الرعاية الصحية للرياضيين في المملكة مشيداً سموه بالجهود التي يبذلها القائمون على إدارة البرنامج في سبيل السير به نحو الأهداف والطموحات المرجوة منه وتوفير الفرص للكوادر العاملة في مجال الطب الرياضي أو الراغبة في ذلك لتطوير مستوى الأداء لديها واكتساب الخبرة العلمية الكافية والحصول على أعلى الدرجات العلمية.
الجدير بالذكر أن برنامج الأمير فيصل بن فهد للدراسات العليا في الطب الرياضي هو أحد برامج التعاون السعودي البريطاني في المجال الرياضي المنصوص عليها في مذكرة التفاهم السعودية البريطانية وقد بدأ البرنامج بثلاثة تخصصات هي برنامج الدراسات العليا في الطب الرياضي للأطباء وبرنامج الدراسات العليا في العلاج الطبيعي وبرنامج الدراسات العليا في التغذية الرياضية.
ويشرف على البرنامج وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة سعود بن علي العبدالعزيز ويساعده نابت السرحاني فيما تضم اللجنة المشرفة على البرنامج كلاً من الدكتور رشيد بن بشير التونسي- رئيساً - والدكتور عبد الله الجوهر - نائب رئيس اللجنة - المشرف الأكاديمي للبرنامج - الطب الرياضي للأطباء - الدكتور إيهاب صبري - عضو اللجنة- المشرف الأكاديمي لبرنامج العلاج الطبيعي - الدكتور تركي المهيد - عضو اللجنة - مسؤول العلاقات العامة - الدكتور فيصل الشعيل - عضو اللجنة المشرف الأكاديمي لبرنامج التغذية الرياضية- الأستاذ أحمد عودة - مقرر اللجنة -.
|